الحكمة – متابعة: طوّر علماء صينيون إنساناً آلياً (روبوت) قادر على مجالسة الأطفال من دون مراقبة لساعات عدة. ويبلغ طول الروبوت «آي بال» ثلاثة أقدام ولديه عينين واسعتين وأصابع قادرة على الحركة وشاشة تعمل باللمس على الصدر.
وقال مؤسس النموذج الأولي لـ«آي بال» جى بينغ وانغ إلى صحيفة «غارديان» البريطانية، إن الفئة العمرية التي يستطيع الروبوت مجالستها من دون إشراف شخص بالغ، تتراوح بين ثلاثة إلى ثمانية أعوام.
وذكرت مستشارة وانغ في تصميم النموذج مادلين دوفا، أن الـ«آي بال» أفضل من أجهزة «آي باد» لأنه يتمتع بفاعلية مثل إجابة الأطفال على الأسئلة العامة، ولكنها نفت قدرة الروبوت على أن يحل محل جليسة الأطفال، مؤكدةً أنه مثالي لفترات قصيرة في حال قضاء الحاجات المنزلية.
وأوردت الصحيفة البريطانية أن الروبوت يقدم ميزة أخرى وهي إمكان الآباء الاطمئنان على الأطفال من طريق «دردشة الفيديو» من خلال الشاشة، على أن توفر في المستقبل عدسة مناسبة إلى مقدمي الرعاية من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنّين.
وعلق باحثون من جامعة لشبونة على فكرة استبدال جلساء الأطفال بالروبوت، بأن الصغار في حاجة إلى قدوة (الإنسان) لمساعدتهم على تعلم القيم الثقافية، وتمييز القدرات وتطويرها، ودمج الأنماط المقبولة اجتماعياَ ضمن متطلبات السلوك.