أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم رفض الفتن بكل أشكالها، مشيرًا الى أن دعاة الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة لا علاقة لهم لا بالمذهب الشيعي أو بالمذهب السني.
وقال الشيخ قاسم في ندوة فكرية نظمتها حوزة الرسول الأكرم (ص) للدراسات الدينية في بيروت يوم الجمعة: “إننا نرفض الفتنة بكل أشكالها، وقد قال الإمام الخميني ( قدس سره) : إن الذين يريدون إيجاد التفرقة بين إخواننا أهل السنة والشيعة، إنما يعملون لصالح أعداء الإسلام ويتآمرون لصالحهم، ويريدون تحقيق غلبة أعداء الإسلام على المسلمين “.
أضاف : “إن دعاة الفتنة السنية الشيعية لا علاقة لهم لا بالمذهب الشيعي ولا بالمذهب السني، بل راقبوهم وستجدون أنهم غير متدينين وغير مؤمنين، وإنما هم في مواقع سياسية تستلزم أن يستخدموا العصبية السنية أو الشيعية لتعزيز مواقعهم في مخالفة مصالح المسلمين”.
وأشار الشيخ قاسم إلى أن بعض الذين يرتدون الزي الديني يلحقون بهؤلاء الزعماء، ويعملون تحت إشرافهم وتوجيهاتهم لبث الفتنة والتفرقة خدمة لأميركا وكيان الاحتلال الإسرائيلي ، مؤكدًا أن “أصحاب الفتنة لا علاقة لهم بالدين وأعمالهم شيطانية”.