مراسم العزاء الدامية للمسيحيين والتي لايتحدث عنها أحد!
الحكمة – متابعات: عندما يبحث المرء عن مصطلح “عاشوراء” في موقع جوجل يرى بوضوح محاولة الغرب لإظهار مراسم عزاء عاشوراء مراسم عنيفة عبر الصور المنشورة في حين لاتظهر محركات البحث ابدا الطقوس العجبية في “يوم مصائب المسيح” في العالم المسيحي.
ان موقع جوجل يريد اختزال مناسبة عاشوراء في عمليات التطبير و نجد ان صور التطبير هي التي تملأ صفحة جوجل عند البحث عن كلمة عاشوراء وهذا في الزمن الذي يتعرض له المسلمون الشيعة لأعتى هجمات التشويه الإعلامي ما يثبت مجاراة الغرب للحاقدين على الشيعة الذين يشاركون في مراسم عزاء شهر محرم الحرام وهم يلطمون الصدور وهذا ما يؤيده كبار العلماء.
ان السعي لإظهار صورة عنيفة عن مراسم العزاء الحسيني (ع) وثقافتها عبر التركيز على مراسم التطبير يأتي في وقت نجد ان هناك مراسم ومناسك وطقوس عنيفة في أديان أخرى تتجاهلها وسائل الإعلام الغربية ولا تبث أو تنشر صورها حتى اذا تم البحث عبر محرك جوجل أو ياهو أو غيرهما.
ان وسائل الإعلام الغربية التي تريد النيل من مسيرات الأربعين الحسيني (ع) ومراسم اللطم والعزاء تحاول الإيحاء بأن هذه المراسم هي سبب من أسباب الخلافات بين الشيعة والسنة لكن في نفس الوقت تتجاهل وسائل الإعلام الغربية طقوسا مشابهة للتطبير تجري بين المسيحيين الكاثوليك في عدة مناطق من العالم.
ان مسيرات المشي على الأقدام للمسيحيين الكاثوليك في كوستاريكا هي مراسم تجري كل عام ولمدة اسبوع واحد حيث يمشي عدد كبير من الكاثوليك من هذا البلد ومن بلدان أجنبية نحو معبد باسيليكا وهم يقطعون مسافة 15 كيلومترا.
وهناك مسيحيون في البرتغال يمشون على ركبتيهم لمسافة طويلة نحو احد معابدهم وهذا العمل يؤيده الفاتيكان وقد ذهب بابا الفاتيكان السابق لزيارة ذلك المعبد أيضا.
وفي نقاط أخرى من العالم ومنها البرتغال واسبانيا وأمريكا وبولندا ورومانيا وبلغاريا وايطاليا يشارك المسيحيون في مسيرات المشي على الأقدام في ذكرى ذلك اليوم الذي يعتقدون انه قد صلب المسيح فيه وهم ينشدون الأناشيد الحزينة.
لكن وسائل الإعلام الغربية لا تركز ابدا على هذه المراسم بل تحاول التركيز فقط على مراسم عاشوراء وإلقاء الشبهات حولها.
وبالإضافة الى المراسم الإعتيادية لدى المسيحيين والتي ذكرناها هناك ايضا مراسم وطقوس عنيفة تجري الان في العديد من الدول وتجري فيها مراسم الصلب وضرب الجسم بالسلاسل التي فيها شفرات تجرح الأبدان وتسيل الدماء وذلك في مراسم “يوم مصائب المسيح” لكن اذا بحثتم عن صور هذه المراسم في موقع جوجل أو ياهو لاتجدون الصور المتعلقة بها اما اذا بحثم عن مصطلح عاشوراء تجدون مئات الصور عن مراسم التطبير للمسلمين.
ويعتقد المسيحيون ان يوم 29 آذار من كل عام هو الفصح او ذكرى صلب المسيح، كما يعتقدون، وقيامته ولذلك يقيمون مراسم في اوروبا كلها ولقارات الأخرى وبلدان مختلفة وصولا الى الفلبين، ويجري في هذه المراسم تعذيب الأشخاص وصلبهم وضربهم بالشفرات والسلاسل والسكاكين.
ويعتقد هؤلاء الأشخاص انه عندما تسيل دماؤهم فإن ذنوبهم تغتفر لذلك يجرحون أجسامهم بالمسامير وقطع الزجاج والشوك.
ان هذه الإزدواجية في وسائل الإعلام تظهر بوضوح ان التغطية الإعلامية الغربية هي هادفة بشكل سلبي وتريد النيل من عاشوراء وثقافتها وتخويف البشر منها.
وفي الختام نعرض بعض الصور عن مراسم “يوم مصائب المسيح” في البلدان المسيحية المختلفة وهي صور يتطلب البحث عنها الكثير من الجهد خلافا لصور مراسم التطبير في يوم عاشوراء.
(وكالة أنباء فارس)
س م
على المسلمين الالتزام بضوابط الشريعة المحمدية في كل أفعالهم ومنها التعبير عن مشاعر الحزن والجزع في شهر مصائب آل محمد صلوات الله عليهم.
كل الشعوب الحية تحتفي بعظمائها وفق ماترتئيه عقائدهم المستوحات من اثارهم وعواطفهم التي تتاسى بالعظماء الذين ضحوا بانفسهم من اجل الانسانية ولايحق لاحد ان يزدري عواطف وصورة احزان الاخرين فكما تظهر ملامح الاحزان بهذه الصورة هناك تصرفات يتصرفها الاخرين بافراحهم ومسراتهم ولملئ ساعات فراغهم كحالة التعري لدى بعض شعوب اوربا على السواحل وحفلات الرقص التي تشهدها بلدان العالم والتمايل واحتساء الخمور واقتراف الفجور والسباقات المميتة والتسلق بالاماكن الخطرة ومطاردة الثيران في الشوارع فلماذا لانجد من يندد بتلك التصرفات واذا ماعلق او انتقداحدهم انبرى لك الكل بعبارة حرية شخصية