البدء بتنفيذ خطة زيارة الأربعين في كربلاء المقدسة بمشاركة 24 ألف عنصر أمني
321
شارك
كربلاء المقدسة – الحكمة – متابعات : أعلنت قيادة عمليات الفرات الاوسط عن البدء بتنفيذ خطتها الامنية الخاصة بزيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام في كربلاء بمشاركة أكثر من 24 ألف عنصر امني. وكشفت قيادة عمليات الفرات الاوسط عن اجراء تغييرات في بعض نقاط التفتيش وآلية عملها وخلق توازن بين خدمة الزائر وأمنه، أكدت مشاركة اعداد كبيرة من المتطوعين في العملية والمراقبة والاستطلاع اضافة الى مشاركة تشكيلات من الحشد الشعبي. وقال قائد العمليات، اللواء الركن قيس المحمداوي، ان “القيادة وبالتنسيق مع مديرية شرطة كربلاء شرعت بتنفيذ الخطة الامنية الخاصة بزيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام”، مبيناً، ان “خطة هذا العام تختلف عن سابقاتها من حيث الظروف والتوقيتات والتحديات ووضعنا بالحسبان احتمالية استهداف زوار كربلاء من قبل تنظيم (داعش) للتغطية على هزائمه في معارك تحرير محافظة نينوى”. وأضاف المحمداوي، ان “أكثر من 24 ألف عنصر أمني من ملاكات وزارتي الدفاع والداخلية ومن مختلف الصنوف يشارك في حماية زوار كربلاء والقيادات العليا وفرت جميع متطلباتنا اللوجستية وعززتنا بقوات اضافية”، موضحاً ان “القوات الامنية مسكت عموم مناطق محافظة كربلاء، وهناك دور لطيران الجيش في تأمين المحافظة وحدودها ونفذنا عمليات امنية استباقية مثمرة في الصحراء الغربية، وشخصنا بعض السلبيات ووضعنا الحلول لها”. وأشار قائد العمليات الى “ايجاد وسائل وآليات جديدة في هذا العام تضمن التوزان بين خدمة الزائر وأمنه واجرينا تغييرات في بعض نقاط التفتيش وآلية عملها وغيرنا بعض الطرق ومسؤولياتها”، مؤكداً “مشاركة اعداد كبيرة من المتطوعين في جانب الخدمات والارشاد والمراقبة والاستطلاع اضافة الى مسك بعض القواطع من قبل تشكيلات من الحشد الشعبي، و الخطة الامنية تنفذ بالتنسيق والتعاون مع جميع الدوائر الخدمية والحكومة المحلية والعتبات الدينية”. وتشهد محافظة كربلاء خلال شهري محرم الحرام وصفر من كل عام توافد ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، في اليوم العاشر من محرم الحرام واربعينيته التي تحل في العشرين من شهر صفر، وتعد زيارتا عاشوراء والاربعين من أكبر المناسبات الدينية لدى المسلمين الشيعة، إذ يحيون فيها ذكرى مقتل الامام الحسين بن علي (عليه السلام)، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع الرايات السود وسط المجالس التي تروي السيرة “التراجيدية” للحدث.
50 ألف زائر أجنبي دخلوا العراق عبر البصرة الى ذلك، أعلنت لجنة المنافذ الحدودية في مجلس محافظة البصرة العراقية، الأحد،أن عشرات آلاف الزائرين من جنسيات مختلفة دخلوا المحافظة عبر المنافذ الحدودية للتوجه الى كربلاء للمشاركة في زيارة الأربعين، وأكدت توفير مختلف الخدمات والتسهيلات لهم. وقال رئيس اللجنة مرتضى كريم الشحماني في حديث صحفي، إن “الزائرين الذين يقصدون كربلاء للمشاركة في مناسبة أربعين الإمام الحسين (ع) ودخلوا عبر المنافذ الحدودية الواقعة في البصرة ارتفع عددهم الى أكثر من 50 ألف زائر، منهم ما لايقل عن 20 ألفا دخلوا اليوم”، مبيناً أن “الزائرين من جنسيات مختلفة يصل عددها الى 40 جنسية، ومعظمهم من إيران والهند وأفغانستان وأذربيجان وباكستان ومختلف الدول الخليجية وبعض الدول الأفريقية”. ولفت الشحماني الى أن “أعداد الزائرين في تزايد مستمر، وما لا يقل عن 80% منهم دخلوا عن طريق منفذ الشلمجة الحدودي”، مضيفاً أن “الحكومة المحلية في البصرة بجانبيها التشريعي والتنفيذي تقدم مختلف التسهيلات الى الزائرين بالتعاون مع الدوائر الخدمية مثل دوائر الصحة والبلدية والماء، كما ان الأجهزة الأمنية في حالة استنفار لتوفير الحماية لهم”. يذكر أن محافظة البصرة تمتلك العديد من المنافذ الحدودية البرية والبحرية إضافة الى منفذها الجوي (مطار البصرة الدولي)، إذ تضم خمسة موانئ تجارية نشطة ترتادها عشرات البواخر الأجنبية شهرياً، فيما يقع منفذ سفوان البري الوحيد بين العراق والكويت في المحافظة، كما تضم منفذ الشلامجة البري مع إيران الواقع ضمن الحدود الإدارية لقضاء شط العرب، وتسعى الحكومة المحلية الى انشاء أكثر من منفذ حدودي بري آخر مع إيران تماشياً مع تنامي حركة التجارة بين البلدين وتزايد أعداد المسافرين، وخاصة خلال المناسبات الدينية.