المنظمة الدولية للهجرة: أوضاع المهاجرين المعتقلين في ليبيا مأساوية
419
شارك
الحكمة – متابعة: قالت المنظمة الدولية للهجرة إنها تعمل مع السلطات الليبية للاستجابة للأزمة الإنسانية الناشئة بعد وفاة محتجز في ظروف مروعة في مركز اعتقال ليبي.
ووفقا للمنظمة، فقد تم إجلاء رجل في حالة مرضية خطيرة قبل يومين من مركز احتجاز غريان الحمراء، الذي يقع على بعد 90 كيلومترا إلى الجنوب من طرابلس، لكنه توفي لاحقا في المستشفى.
ومن جانبه، قال ليونارد دويل من المنظمة الدولية للهجرة، إن المنظمة تسعى جاهدة لمساعدة ألفي شخص من بلدان غرب أفريقيا من الذين اعتقلوا على العودة إلى بلدانهم، واصفا أوضاع المعتقلين بالمأساوية:
“اكتشفت المنظمة الدولية للهجرة هذا الأسبوع وفاة مهاجر في السادس من نوفمبر. هذه رابع وفاة لمهاجر خلال ثلاثة أسابيع. هذا أمر مأساوي، خاصة أن هؤلاء المهاجرين يحاولون شق طريقهم إلى حياة أفضل، وينتهي بهم المطاف بالاعتقال، في كثير من الأحيان في ظروف سيئة جدا. وضعهم الإنساني مأساوي جدا. إن الظروف، كما كانت لفترة طويلة، قاتمة بشكل خاص وليس هناك شيء جديد في هذا الشأن. ولكن الجديد هو أن لدينا تقارير عن حدوث وفيات. السلطات الليبية تعمل معنا، ولكن الدولة تعاني من بعض التوترات في الوقت الراهن، كما تعلمون جميعا.”
وأضاف دويل أن المنظمة في ليبيا قد بدأت في تنفيذ خطة الاستجابة للطوارئ، والتي تركز على تلبية الاحتياجات الطبية للمهاجرين المحتجزين، بما في ذلك علاج الجرب وتطهير أماكن المعيشة، وتوزيع ملابس شتوية وفراش، ومواد أخرى لازمة، وسط تقارير عن وجود القمل والجرب في مركز غريان الحمراء.
كما أعرب دويل أيضا عن مخاوف المنظمة إزاء العثور على نحو 300 طفل غير مصحوبين بذويهم في المركز، تعمل الآن على إبعادهم عن البالغين.