السويد تمدد العمل بالقيود التي فرضتها على دخول اللاجئين
236
شارك
الحكمة – متابعة: مددت الحكومة السويدية الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني العمل بالقيود التي فرضتها على دخول أراضيها من بلدان شنغن حتى الـ11 من فبراير/شباط 2017 بعد تدفق غير مسبوق للاجئين على البلاد.
واتخذت السويد منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015 إجراءات وتدابير صارمة على حدودها مع الدول الأعضاء في اتفاقية شنغن للحد من تدفق اللاجئين، حيث استقبلت حتى نهاية العام الماضي أكثر من 160 ألف لاجئ.
وساعدت هذه التدابير بشكل كبير في الحد من تدفق اللاجئين والمهاجرين اللاشرعيين على السويد التي أوصدت أبوابها في وجه اللاجئين القادمين من بلدان الجوار والدنمارك على وجه التحديد.
وأثارت إجراءات الحد من الهجرة التي تبنتها السويد جدلا واسعا في أوساط اللاجئين والمنظمات المعنية بشؤونهم، فيما اعتبرت تينا مراد الناطقة باسم منظمة “أهلا باللاجئين” في استوكهولم في حديث أدلت به لـ”عربي 21″ أن هذه القرارات والخطوات لا تصب في مصلحة المجتمع السويدي”.
وأضافت: “نحن في منظمة “أهلا باللاجئين” في استوكهولم شاركنا في تظاهرات لمنع صدور هذه القرارات، وطالبنا البرلمان بعدم الموافقة عليها، حيث يحق للاجئين الحصول على حق الإقامة الدائمة في السويد، ناهيك عن انعكاس هذه القرارات على الحالة النفسية للاجئين واضطراب الأسر بعد الحد من لم شملها عملا بالتدابير الجديدة”.