اختتام مخيم شباب الكفيل لنخبة من طلبة السادس الإعدادي المتميزين في محافظة كربلاء المقدسة

213

21-9-2013-02

    أختتم صباح اليوم الجمعة 13 ذو القعدة 1434 هـ الموافق 20 ايلول 2013 م مخيم شباب الكفيل لنخبة من طلبة السادس الإعدادي المتميزين في محافظة كربلاء المقدسة والذي أستمر من 7 إلى 12ذو القعدة 1434 هـ الموافق 14 -19ايلول 2013 م ، تلقوا فيه عدد من المحاضرات في مختلف المجلات وعلى يد أساتذة مختصين.

وأبتدأ الحفل والذي أقيم في قاعة التشريفات في العتبة العباسية المقدسة بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم جاءت كلمة الأمانة العامة للعباسية المقدسة ألقاها بالنيابة السيد عدنان الموسوي والتي ابتدأها بآيات قرآنية وأحاديث نبوية تبين أهمية العلم والتعلم، ومن ثم رحب بالطلبة وبارك لهم هذا النجاح، داعياً الله عز وجل بالمزيد من التفوق.

مبيناً” أن أهمية العلم والتعلم كبيرة جداً، حيث كانت أول سورة نزلت على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله تحث على العلم والتعلم، كما إن النبي صلى الله عليه وآله كان دائما ما يطلب من الله الزيادة في العلم والمعرفة، إضافة إلى ذلك يوجد في الكتب الكثير من الروايات التي تحث على العلم والمعرفة”

وأضاف الموسوي “يجب عليكم كطلبه أن تنمو روح التنافس الشريف في دواخلكم من أجل الوصول إلى الأفضل في مختلف مجلات العلم وطلب المعرفة، وأن حرصتم على هذا الامر، فهو له تأثير دنيوي وأخري جديد، شرط أن يكون فيه مرضاة الله تعالى”.

مضيفاً” أن الطغاة على مر العصور حاولوا محاربة العلم والتعلم وحرصوا دائماً على تطبيق سياسة التجهيل والإرهاب”

وبين” أن العقل العراقي له خصوصية خاصة فهو من عقول مفكرة ومبدعة وذات كفاءات في مختلف الميادين قل نظريها”

وأختتم كلمته بالمباركة مره أخرى للطلبة على نجاحهم مؤكداً أن بهذا النجاح قد أدخلتم الفرح على نفوسكم أولاً وعلى أهلكم ثانياً وعلى المجتمع”.
لتكون بعدها كلمة الطلبة المتفوقين والتي ألقاها نيابة عنهم الطالب أباذر محمد عبد الرضا والتي قدم فيها الشكر لكل من ساهم في أنجاح هذا المشروع المبارك.

وبين” إن هذا المخيم وهذه المشاريع تدفع النجاح والازدهار، ونحن نود أن نوجه الشكر إلى الأساتذة الذين ساهموا في تصحيح الكثير من الأفكار، سواء في الفقة والعقائد والتاريخ والصحة والتنمية البشرية”.

مؤكداً في ختام كلمته” أننا كطلبة وجدنا أن العتبتين المقدسين والمرجعية الرشيدة هي نور يهدينا إلى الطريق الصحيح بعد أن كدنا نفقد الأمل “

وفي ختام الحفل وزعت شهادات تقديرية وبعض الهدايا للطلبة المشاركين في هذا المخيم .

يذكر أن مشروع فتية الكفيل الوطني هو مشروع فكري تربوي يستهدف تطوير قدرات الشباب في مختلف المجالات في الجامعات والمعاهد العراقية، أسسته وحدة العلاقات الجامعية في قسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة، وقد قام خلال العام الماضي من تأسيس المشروع بجولات اسبوعية لطلبة الجامعات العراقية للتعريف بانجازات العتبة المقدسة، والقيام بمشروع مسابقات فكرية بين الجامعات، ومشروع المخيمات الصيفية للطلبة التي تنفذ في مجمعات العتبة المقدسة الخدمية والتي يُقام بها دوري كرة قدم ومسابقات علمية ودينية بين الجامعات المشاركة، وجولات دينية وسياحية ومحاضرات ثقافية وعلمية ودينية وغير ذلك، فضلاً عن نشاطات المعارض والمهرجانات في الجامعات والمعاهد العراقية بالتعاون مع وحدة المعارض والمهرجانات في شعبة الفكر والإبداع في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة.

شبكة الكفيل العالمية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*