العثور على مخطوطات «ثمينة» في نينوى

      الحكمة – متابعات: أعلن الحشد الشعبي العثور على مخطوطات «ثمينة» في منطقة الخضر بمحافظة نينوى بعد تحريرها من تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما أشارت إلى أنها سلمت المخطوطات إلى الكنيسة السريانية.

وقالت حركة بابليون التابعة للحشد الشعبي في بيان أن «قوة من مقاتلي الحركة عثرت على مخطوطات ثمينة تعود لآلاف السنوات في دير مار بهنام في منطقة الخضر بعد تحريرها»، لافتة إلى أن «القوة سلمت هذه المخطوطات والكتب إلى رئاسة الكنيسة السريانية بحضور رجال الكنيسة».

وأضافت الحركة أن «هذه المخطوطات الثمينة لا تقدر بثمن لكن أمانة وإخلاص رجال حركة «بابليون» دعتهم إلى تسليمها لأصحاب الكنيسة».

من جانب آخر، ‎أعلن مدير ناحية الشورة خالد الجار أمس الاحد، عثور القوات الامنية على 15 جثة متفسخة لمواطنين أعدمهم تنظيم «داعش» في بئر للماء جنوبي المحافظة.

‎وقال الجار في تصريحات أمس الأحد: إن «القوات الامنية مع الاهالي عثروا على 15 جثة متفسخة مرمية في بئر للماء في قرية صف التوت التابعة للناحية»، وأضاف، ان «قوات الشرطة والجهات ذات العلاقة تعمل على تحديد هوية الجثث»، لافتاً الى أن «المعلومات الاولية تشير الى ان تنظيم «داعش» كان وراء قتل هؤلاء الاشخاص»، وتمكنت قوات مشتركة من الشرطة الاتحادية والجيش، في 18 تشرين الثاني الماضي، تحرير ناحية الشورة من سيطرة تنظيم «داعش».

إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الحربي أمس الأحد، العثور على رفات أشخاص قتلهم تنظيم «داعش» وعلى كدس كبير للأعتدة الخفيفة والثقيلة يضم مجموعة من صواريخ الكاتيوشا جنوب مدينة  الموصل.

وقالت الخلية في بيان أن «مديرية الاستخبارات والأمن وبمساعدة مصادرها والمواطنين من الأهالي والحشد الشعبي في منطقة الشورة عثرت على كدس كبير للأعتدة الخفيفة والثقيلة والمختلفة الأنواع مدفونة في صحراء غير مأهولة بالسكان وقريبة من قرية البزونة في ناحية حمام العليل جنوب مدينة الموصل».

وبينت الخلية، أن «الكدس ضم مجموعة كبيرة من صواريخ الكاتيوشا وقنابر الهاون المختلفة إضافة إلى وجود مواد تستعمل لصناعة العبوات والعجلات المفخخة»، مضيفةً «كذلك تم العثور على رفات بعض المواطنين المغدورين من قبل عصابات «داعش» بطرق بشعة وبقيت أشلاؤهم في العراء».

(الصباح)