أغرب أخبار أميركا في 2016 .. بينها السيلفي “الكارثي” وفوز ترامب

361

56456الحكمة – متابعة: شهد العام 2016 في أميركا قصصاً تراوحت بين الغريب والرائع، والفكاهي والمحير، منها أن أقام متحف نيويورك للفن الحديث، معرضاً للرموز التعبيرية “إيموجي” هذا الشهر.

من جهة أخرى، كانت ظاهرة الـ”سيلفي” هي العامل المشترك بين القصص الأكثر غرابة،  إذ عوقب رجل من كاليفورنيا بالسجن 20 عاماً، في نيسان (أبريل) الماضي، بعدما صور نفسه محاطا بألسنة اللهب، الناتجة من إشعاله أحد أسوأ حرائق الغابات التي شهدتها الولاية.

وصدرت أحكام قضائية بأن التعديل الأول في الدستور الأميركي يكفل حق الناخبين في ولايات منها نيوهامبشير وميشيغان، في التقاط صور “سيلفي” وأوراق اقتراعهم بعد ملئها.

وأطلقت “نينتيندو” لعبة “بوكيمون غو” التي ترسل اللاعبين للبحث عن وحوش افتراضية في الشوارع، ما أطلق العنان لموجة من الشكاوى خاصة في تموز (يوليو) الماضي، بعدما عبر مراهقان مهووسان باللعبة الحدود من كندا إلى ولاية مونتانا، بصورة غير قانونية.

وشهد هذا العام، موجة من مشاهدات مهرجين مرعبين يتسللون قرب ملاعب الأطفال أو يقفون وحدهم تحت المطر، ما أدى إلى ظهور سلسلة من القصص الغريبة.

وانتشرت المشاهدات المزعومة شمالاً، وتسببت في ملاحقة المارة المرعوبين من جانب بعض المولعين بالحيل. وبحلول “الهالوين”، حذر مدراء المدارس الطلبة من ارتداء ملابس مهرجين.

وأثارت القصص قلق الناس حتى الكاتب ستيفن كينغ الذي شملت العشرات من رواياته المرعبة رواية تتحدث عن مخلوق خارق يظهر للناس على شكل مهرج.

وقال كينغ لصحيفة محلية في أيلول (سبتمبر) الماضي: “إذا رأيت مهرجاً يتسلل تحت جسر أو يحدق بي من خلف غطاء بالوعة ومعه بالونات أو من دون بالونات.. سيتملكني الرعب أيضاً”.

وأتى في العام 2016 سباق للبيت الأبيض لم يشهد الأميركيون مثيله من قبل، إذ تنافست فيه أول امرأة كمرشحة لحزب رئيسي هي الديموقراطية هيلاري كلينتون، ضد الجمهوري دونالد ترامب، الذي انتُخب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.

وفي مطلع أيار (مايو) الماضي، تصدر ترامب عناوين الأخبار عندما نشر صورة لنفسه وهو يأكل سلطة “تاكو” في عطلة الخامس من مايو المكسيكية، وذلك بعدما هدد بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين ذوي الأصول اللاتينية.

وقال ترامب حينها في تغريدة على حسابه على “تويتر”: “عيد سينكو دي مايو سعيد! أفضل تاكو يُحضّر في ترامب تاور غريل. أحب اللاتينيين”.

كما أظهر الرئيس المنتخب حساً من الدعابة في وقت سابق هذا الشهر، عندما ارتدى سترة رسمية في حفل تنكري كبير لجمع التبرعات كان عنوانه “أشرار وأبطال”، وعند سؤاله عمن يعبر زيه التنكري، قال: “أنا”.

(رويترز)

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*