مبلغو لجنة الإرشاد ومعتمدو المرجعية يواكبون قوافل الدعم اللوجستي لأهالي الناصرية وينقلون رسالة المحبة والوفاء للمرابطين في نينوى

251

kareem-22-12-2016-00

النجف الأشرف – الحكمة : أشرف مبلغون من لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة، على مواكبة قوافل الدعم اللوجستي لأهالي الناصرية الكرام للمدافعين عن العراق ومقدساته في محور نينوى، ونقلوا رسالة الحب والوفاء من العراقيين للقوات البطلة المشاركة في إنهاء صفحة العدو “الداعشي” إلى الأبد في العراق.
واستهل عضو اللجنة، مسوؤل الدعم اللوجستي، الشيخ عطشان الماجدي حديثه بقوله: إنّ ” أهالي ناصرية الشجاعة والفداء لم تكتف بإرسال فلذات أكبادها إلى ساحات الجهاد والدفاع عن العراق، بل تقدم قوافل الدعم اللوجستي المتواصل لصمود الأبطال الغيارى على بلدهم ومقدساته المشاركين في عمليات (قادمون يا نينوى)، حيث سير أهالي مدينة الناصرية عاصمة محافظة ذي قار جنوبي العراق بمعية معتمدي المرجعية الدينية في النجف الاشرف، قوافل من الدعم اللوجستي المتكامل للمرابطين في محاور تل عبطة وعين الجحش والقيارة جنوبي مدينة الموصل من قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية والحشد العشائري”.
لافتاً إن الرسالة التي تم ايصالها للمقاتلين الأبطال ” ليست مادية بحتة بل هي رسالة محبة ووفاء لكل جندي من أبطال قواتنا المسلحة، فاليوم قواتنا على مشارف إنهاء صفحة الإرهاب في محافظة نينوى، تلكم المحافظة ذات الطابع الحضاري العريق والمعروفة بالتعايش السلمي، فرسالة قواتنا للجميع رسالة الإنسانية التي أرسى قواعدها ديننا الإسلامي الحنيف، والتي تتضمن السلام والأمان والاستقرار للجميع بلا استثناء “.
وأضاف الشيخ الماجدي ” ومما لا شك فيه ان رسالة الإرهابيين الدواعش هي إنهاء الحياة المستقرة والسلام ليس فقط في الموصل بل في العالم، وهذه الرسالة خلاف الفطرة السليمة للبشرية، ولذا لسنا فقط من يدعم ويحتضن أبطال قواتنا المسلحة بل كل عاقل وحكيم على وجه المعمورة يقف معهم ويساندهم”.
وعن معنويات المقاتلين وصمودهم وتحديهم الظروف الجوية القاسية قال الشيخ الماجدي ” ما يثلج صدورنا هو الصمود الأسطوري لقواتنا في ظل الظروف الجوية القاسية جدا حيث تطوعت الطبيعة أمام معنوياتهم ويعجز اللسان عن وصف هذه الحالة فلا نقول إلا ما قالت مرجعيتنا العليا في وصف هؤلاء الأبطال ((ايها الابطال الميامين .. يا من ليس لنا من نفتخر بهم غيركم لقد تحملتم مسؤولية الدفاع عن العراق وشعبه ومقدساته في أحلك الظروف وأصعبها منذ ما يزيد على عامين فكنتم ـ وايم الله ـ على مستوى هذه المسؤولية العظيمة، لم تملوا ولم تكلوا في القيام بمتطلباتها بل كلما مضى الوقت ازددتم صلابة في عزائمكم لمواصلة القتال حتى تحقيق هذا الهدف العظيم، فاسترخصتم الأرواح وبذلتم الدماء وقدمتم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى في هذا السبيل، وسطرتم ـ ولا زلتم تسطرون ـ أروع ملاحم البطولة والفداء في سوح الوغى مما سيخلدها لكم التاريخ)).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*