وأخيراً اكتشفنا ما بداخل حشوة كيت كات.. هذا هو سر رقائق الويفر المقرمشة!

392

736839الحكمة – متابعة: اكتشف هذا السر فريق برنامج “داخل المصنع”، الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية BBC، خلال تقرير لها في عام 2015 من داخل مصنع نستله في يورك (إنكلترا)، وقد أعيد بثه في الآونة الأخيرة.

وكان الغرض من الزيارة هو كشف خفايا سر نجاح هذه الحلوى والذي فاقت نتيجته كل التوقعات. وقف مُقدم البرنامج غريغ والاس مندهشاً: نعم، تُستخدم الكيت كات التالفة كحشوة لغيرها من قطع كيت كات.

ففي خلال تقريره بالمصنع، سأل غريغ والاس أحد العاملات عن مصير قطع شوكولاتة كيت كات التالفة. فأجابت بمنتهي البساطة إنها تُستخدم كحشوة داخل الألواح الجديدة.

إذاً، تخفي رقائق الويفر المقرمشة سرها بداخلها؛ هذا المذاق الخاص، الذي لم يتمكن أحد من أن يحدده، لم يكن سوى قطع من الكيت كات المهروسة.

وجاءت ردود أفعال مُحبي الكيت كات متناسبة مع الخبر. وكان الفيلم الوثائقي قد بقي دون أن يثير اهتمام أحد منذ عامين. ولكن إعادة نشره مؤخراً أدت إلى ضجة كبيرة. وكان تويتر على وجه الخصوص مسرحاً لتعليقات محبي الشوكولاتة المصابين بخيبة أمل.

” من أين تبدأ ” كيت كات

استمتع رواد الإنترنت بالتندر حول الأمر. السؤال (الوجودي) الذي يطرح نفسه والذي يشبه كثيراً مفارقة الدجاجة والبيضة، كيف تم إنتاج أول كيت كات بما أنها تحتوي على قطع أخرى من شوكولاتة الكيت كات؟

وكشف المقدم خلال التقرير أيضاً كيف يتم إنتاج الشوكولاتة خصيصاً لتغطية ألواح كيت كات، ويعتقد المنتجون أن استعمال شوكولاتة الحليب العادي “لن يجدي نفعاً”.

فبمجرد أن يتم تقطيع رقائق الويفر ووضعها في قوالب، فإن مرحلة تغطيتها بالشوكولاتة هي التي تعطي اللمسات الأخيرة لإنتاج هذه الحلوى الأسطورية. وأضاف غريغ والاس أنها جميلة، فتبدو وكأنها موجة من الشوكولاتة تتهادى على الشاطئ. وعلى ما يبدو أنه قد نسي حينها مما تتكون حشوة هذه الألواح من الشوكولاتة.

(هفينغتون بوست عربية)

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*