الحكمة – متابعة: انطلق تحالف عالمي من حكومات ومتخصصين في المجال الصحي وأهل الخير، خطة جديدة (الخميس)، للتعامل بذكاء مع أي أوبئة قد تظهر في المستقبل، وذلك من خلال صندوق لتجهيز تطعيمات جديدة وإعدادها.
وبعد ما نجم عن تفشّي الإيبولا في غرب أفريقيا في 2014 و2015، والذي حصد أرواح أكثر من 11 ألفاً و300 شخص قبل استحداث لقاح فاعل، يستهدف التحالف ضمان عدم تكرار مثل تلك التفشيات المميتة. وقال الرئيس التنفيذي الموقت لتحالف “ابتكارات الاستعداد للأوبئة”، جون أرني روتينغن، أن “التحالف في مثابة وثيقة تأمين ضد تهديد انتشار الأوبئة إقليمياً وعالمياً”.
واستخدم مؤسسو التحالف المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لإعلان إطلاقه بتمويل مبدئي قدره 460 مليون دولار، من حكومات ألمانيا واليابان والنروج ومؤسسة “بيل” و”مليندا غيتس” وجمعية “ويلكم تراست” الخيرية العالمية المعنية في الشأن الصحي.
وقال المؤسس المشارك لمؤسسة غيتس، بيل غيتس، أحد أبرز المانحين المهتمين في الشأن الصحي عالمياً، أن “الانتشار الكبير الأخير لوباءي الإيبولا وزيكا، أظهر كيف أن العالم غير مستعد في شكل مفجع لرصد تفشي الأوبئة محلياً، والاستجابة بالسرعة الكافية لمنعها من أن تصبح أوبئة عالمية”، مضيفاً: “من دون الاستثمار في البحث والتطوير، سنظل غير جاهزين عندما نواجه التهديد المقبل”.
ويلقى تحالف ابتكارات الاستعداد للأوبئة دعماً أيضاً من شركات أدوية كبرى، ومن منظمتي “الصحة العالمية” و”أطباء بلا حدود الخيرية الدولية”.
الحكمة – متابعة: انطلق تحالف عالمي من حكومات ومتخصصين في المجال الصحي وأهل الخير، خطة جديدة (الخميس)، للتعامل بذكاء مع أي أوبئة قد تظهر في المستقبل، وذلك من خلال صندوق لتجهيز تطعيمات جديدة وإعدادها.