40 شهيدًا و58 جريحًا في تفجير نفذه وهابي انتحاري استهدف مجلس عزاء في المسيب
ارتفع عدد الشهداء الذي سقطوا في التفجير الانتحاري الذي نفذه وهابي من الجماعات الوهابية الارهابية عصر اليوم في مدينة المسيب إلى 40 شهيدًا و 58 جريحًا بينهم حالات خطيرة ، فيما حمل مواطنون ، القادة الامنيين في محافظة بابل وقضاء النسيب المسؤولية عن هذا التفجير لتجاهلهم اخذ الاحتياطات الامنية الكافية وتفتيش المشاركين في مجلس العزاء في وقت تشهد فيه العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية استهداف الانتحاريين الوهابيين لمجالس العزاء.
وقال مراسل ” نهرين نت ” وفق مصدر امني : ان انتحاريا من الجماعات الوهابية المسلحة ، تسلل الى وسط المشاركين في عزاء كان يقام في ” حسينية الامام الحسين ع ” في منطقة ” الصوب الصغير من قضاء المسيب ، وقام بتفجير نفسه ما ادى الى سقوط اكثر من 85 شهديا وجريحا “.
ونفى المصدر الامني لشبكة نهرين نت ، رواية نشرتها وسائل اعلامية بان التفجير كان ناجما عن تفجير سيارة مفخخة ركنت الى جوار مبنى الحسينية .
ووفق مراسل ” نهرين نت ” فان مجلس العزاء كان يقام على مواطنين استشهدوا في عملية تفجير منزلهم ليلة امس في ” حي العسكري ” بعد تفخيخه من قبل الجماعات الارهابية الوهابية بدعم من بقايا ازلام النظام البعثي البائد .
وقام مواطنون شاركوا في نقل جثامين الضحايا وانتشال الجرحى من ركام مبنى الحسينية بإطلاق هتافات التكبير والتنديد بالسعودية وقطر لتآمرهما ودعمهما للجماعات الوهابية والبعثية لاستهداف الاغلبية الشيعية في العراق ، وطالبوا بقطع العلاقات مع السعودية فورا دون تاخير ، ونددوا بصمت السياسيين وخاصة من التحالف الوطني الذي لم يعلنوا عن مواقفهم بإدانة جرائم النظام السعودي ضد الاغلبية الشيعية .
وقال الحاج ابو حسن من رواد ” حسينية الامام الحسين ” معلقا على جريمة التفجير : ” اننا نحمل قيادة الاجهزة الامنية في قضاء المسيب ومحافظة بابل غياب الوعي لديهم وتجاهلهم ظاهرة استهداف مجالس العزاء بأحزمة ناسفة يرتديها وحوش بشرية من الوهابيين الكفرة ، وكان يفترض بالقادة الامنيين ان يقيموا حواجز للتفتيش البدني للأشخاص المشاركين في حضور مجلس الفاتحة ، خاصة وان هذا المجلس مقام على ارواح شهداء تم تفجير منزلهم ليلة امس واستشهد رب الاسرة وابنته ، وتم تدمير المنزل بالكامل “.
وقال المواطنين ابو علي الخفاجي : ” اننا نحمل القادة الامنيين مسؤولية هذا الاختراق الامني ، لأننا كنا نتوقع كمواطنين عاديين قيام الجماعات الوهابية وازلام صدام ان يقوم هؤلاء المجرمون باستهداف مجلس العزاء ، فكيف يغيب هذا الامر عن القادة الامنيين ، وإننا نقول بان الامر لايعدو واحدًا من اثنين اما انهم قادة امنيين فاشلين او ان فيهم عناصر متخاذلة ومتواطئة ، وللأسف الابرياء يدفعون الثمن ” .
هذا وأصيب مبنى الحسينية بأضرار كبيرة بسبب قوة التفجير الارهابي وكمية المتفجرات التي كان يحملها الوهابي الارهابي .
نهرين نت