الحكومة العراقية تستعين بروسيا لمحاربة الإرهاب

230

Спецоперация ФСБ России на проспекте Гамидова в Махачкале

   يعتزم العراق الاستعانة بروسيا في حربه على الجماعات الإرهابية المسلحة، التي تضرب مدنه يومياً بتفجير أو قتل عشوائي وفتنة بين طوائف البلاد، باحثاً عن صفقات في مجالات أخرى أبزرها التسلح.

قال محمد العكيلي، النائب عن ائتلاف دولة القانون الذي يترأسه نوري المالكي رئيس الوزراء، لـ”أنباء موسكو” إن “الحكومة العراقية تسعى إلى تعاون مشترك مع روسيا لمكافحة الإرهاب، والحصول على خبراتها لمحاربة الجماعات المسلحة التي تضرب مدنه يومياً”، مستذكراً “التعامل الروسي مع الجماعات الإرهابية في الشيشان، وطالبان في أفغانستان”.

وأوضح ان العراق يبحث عن ترسانة من الأسلحة والأجهزة والمعدات الروسية، تمكنه من حربه على الإرهاب براً وجواً حماية لاستقلاليته وأرضه.

وذكر العكيلي ان المنظمة العسكرية العراقية لديها خلفية وخبرة وتدريبات بالسلاح الروسي اكثر من بقية مصادر الأسلحة، والعراق وجد أن المصانع العسكرية الروسية تلبي حاجته، مرجحا أن تُبرم صفقات تسلح اخرى بين البلدين.

وتابع أن العراق يبحث عن تعاون مشترك مع روسيا، في مجالات الصحة، التعليم، الزراعة والصناعة، منوهاً إلى الاجتماعات الأخيرة على هامش دورة الأمم المتحدة، التي  جرت بين نائب رئيس الجمهورية العراق خضير الخزاعي، وهوشيار زيباري وزير الخارجية، الأربعاء الماضي، مع سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي.

وتم خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والتعاون العسكري الفني.

وتعاقد العراق في عام 2012 مع روسيا، على شراء السلاح والعتاد بقيمة إجمالية مقدارها 4.3 مليار دولار أميركي.

ويشهد العراق أحداث قتل يومية على يد الإرهاب بين تفجير واستهداف مسلح وهدم للمنازل والتهجير الطائفي وموت على الهوية، راح ضحيتها الآلاف من العراقيين خلال الأشهر القليلة الماضية، رغم الخطط العسكرية التي تعلن الحكومة تغييرها من أجل استتباب الأمن، فضلًا عن التشدد الأمني وحملات الاعتقالات الواسعة لحزام بغداد والمحافظات الأخرى، وسط غضب شعبي يطالب بتوفير الأمان، وقتل منفذي التفجيرات في مكان التفجير للردع.

شفقنا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*