الحكمة – متابعة: على الأرجح أنكِ سمعتِ من أكثر من مصدر أنّ المعلبات المنبعجة تدلّ على فساد الطعام الذي تحفظه ولا يجب شراؤها… فإلى أي حدّ تعدّ هذه المعلومة صحيحة؟ إليكِ في هذا المقال كلّ ما تحتاجين معرفته عن الموضوع، لحماية نفسكِ وعائلتكِ من خطر التسمم بفعل فساد الأطعمة المعلبّة!
إن كنتِ تمتلكين إجمالاً خيارات متعدّدة في السوبرماركت، من الأفضل أن تبتعدي أساساً عن شراء المعلبات المنبعجة مهما كانت مواصفاتها، والبحث عن بديل لها ضمن الرفوف المعروضة، وذلك من باب الحيطة. ولكن ماذا لو كانت خياراتكِ محصورة؟ أو قمتِ بشرائها مسبقاً وتحتاجين للتأكد من أن محتواها غير فاسد؟
في تلك الحالتين، خذي بعين الاعتبار الأمور التالية:
اختبار الضغط: قومي بالضغط قليلاً على العلبة، وبالتحديد على غطاء العلبة العلوي والجزء السفلي منها. إن شعرتِ بأنّ المعدن يتحرّك أو يحدث صوت فرقعة، لا تقومي بشراء المنتج أو اعمدي لرميه إن كان في خزانة مطبخكِ، فذلك دليلٌ على أنّ الانبعاج تسبب بدخول الهواء إليه، وبالتالي إفساد الطعام داخله.
موضع الانبعاج وحجمه: إن كان الانبعاج يطال الغطاء العلوي أو السفلي، فمن الأفضل ألا تقومي بشراء المنتج. أمّا إن كان يطال الجزء الوسطي، فهناك احتمال اقل أن يتسبب بتسرب الهواء إلى الطعام وافساده. الأمر نفسه ينطبق على حجم الانبعاج، فإن كان ضئيلاً، قد يكون المنتج على الأرجح آمناً، أمّا إن كان انبعاجاً كبيراً، فذلك مؤشر غير جيّد مهما كان موضعه.
الإنتفاخ: إن كان الإنبعاج مصطحباً بأي إنتفاخ في العلبة، فذلك مؤشر خطير بأنّ محتواها غير صالح للأكل، وذلك لأن الجراثيم داخلها تكاثرت وأصدرت نوعاً من الغازات.
الصدأ: إن لاحظتِ طبقة من الصدأ على المعلبات المنبعجة، قومي برميها فوراً، فهي غير صالحة للأكل إطلاقاً، لا بل قد تعرّضكِ لخطر التسمم!
الآن أصحبتِ قادرة على اتخاذ القرار السليم عند تبضّع الأطعمة المعلبّة أو فرزها في المنزل!
