التهاب المثانة – متى يكون العلاج بالمضادات الحيوية؟

347

1439191123.551909.inarticleLargeالحكمة – متابعة: حين يتعرض بعض الأشخاص لبرودة الطقس، يشعرون في اليوم التالي بآلام في أسفل البطن ومن حرقة في البول، وغالباً ما يكون تشخيص الطبيب: التهاب المثانة والمسالك البولية.

وفي الأغلب أيضاً يصف الأطباء المضادات الحيوية فوراً لمعالجته، وهذا ما يُنصح به عادة. وبعض الأطباء يريدون التأكد من العلاج فيصفون مضاداً حيوياً قوياً. بينما لا تحتاج الحالة إلى هذا العلاج القوي في أحايين كثيرة. وهذا ما ورد في دراسة للدكتور الألماني غيدو شيمان وأطباء آخرين من مستشفى جامعتي هانوفر وغوتينغن الألمانيتين.

واشتركت في الدراسة أكثر من أربعمائة مريضة بالتهاب المثانة، تناول نصفهن مضاداً حيوياً، والنصف الآخر مسكن آلام إيبوبروفين.

عن النتيجة يقول الدكتور شيمان: “نتيجة الدراسة كانت أن ثلثي المشتركات بالدراسة شفين دون اللجوء للمضاد الحيوي. أي بالمقارنة مع العلاج الفوري بالمضادات الحيوية يمكن علاج الأعراض، أي تسكين الألم، وبذلك تقليل تناول المضادات الحيوية. أي أن الكثير من النساء لم يحتجن إلى مضادات حيوية”.

ولهذا السبب، فغالباً ما ينصح الدكتور شيمان مرضاه بعدم اللجوء إلى المضادات الحيوية، لكن إذا لاحظت المريضة عدم تحسن أو أن الأمر يزداد سوءاً فيمكنها تناول المضاد الحيوي.

والمضادات الحيوية هي المواد التي تقاوم الكائنات الحية الدقيقة وحيدة الخلية (بما في ذلك البكتيريا) ويكون عمل المضاد بقتل أو تثبط نمو البكتيريا داخل الجسم. وتنتمي المضادات الحيوية إلى مجموعة أوسع من المركبات المضادة للأحياء الدقيقة، وتستخدم لعلاج الأخماج التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة بما في ذلك الفطريات والطفيليات، وعادة ما يختار الطبيب المضاد الحيوي المناسب للمريض، والجرعة الدوائية اللازمة، والشكل الدوائي الملائم، بناء على عدة عوامل منها: التشخيص السريري، والفحص المخبري، بالإضافة إلى عمر المريض ودرجة تحمله، وحالة جهازه المناعي.

ع.غ، ع.أ.ج/ ع.خ (DW)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*