الحكمة – متابعة: معالجة انقطاع التنفس عند الأطفال أثناء النوم له نتائج حاسمة في تحسن سلوكهم، وذلك من خلال استئصال اللوزتين والغدد اللاصقة.
هذا ما أعلنه إيليوت كاتز من كلية الطب بهارفارد ومستشفى بوسطن استنادا إلى أبحاث سابقة.
وجاء تعليق كاتز بعد دراسة ربطت بما لا يدع مجالا للشك بين انقطاع النفس والمشكلات السلوكية والمعرفية.
الأطفال الذين يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم تكون المناطق المسؤولة عن التفكير وحل المشكلات في أدمغتهم أصغر على ما يبدو عن الأطفال الذين ينامون بشكل طبيعي، بحسب دراسة أميركية جديدة.
وعلى الرغم من أن الدراسة لا تستطيع إثبات أن التغيرات في الدماغ تسبب بشكل فعلي مشكلات للأطفال في البيت أو المدرسة يشير باحثون إلى أن انقطاع النفس خلال النوم مرتبط بمشكلات سلوكية ومعرفية.
وقال بول ماسي معد الدراسة وهو من كلية التمريض في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس “يبدو فعلا وجود تغيير في الدماغ أو تأثر الدماغ”.
واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي لتحليل حجم المادة السنجابية في 16 طفلا مصابين بانقطاع النفس أثناء النوم، و200 طفل غير مصابين بهذه الحالة، وكلهم تراوحت أعمارهم بين 7 أعوام و11 عاما.
وقال الباحثون إن الأطفال الذين كانوا يعانون من انقطاع النفس خلال النوم تراجع لديهم حجم المادة السنجابية في أماكن تتحكم في وظائف التعرف والحالة المزاجية حتى إذا كانت مثل هذه الخسائر مستقلة على ما يبدو عن العجز المعرفي.