الحكمة – متابعة: أكد علماء أمريكيون أن عددا من التغيرات المناخية والجيولوجية التي حصلت على سطح الكوكب القزم “سيريس” لها علاقة ببعده عن كوكب المشتري.
وفي تقرير لوكالة ناسا نشرته مجلة Geophysical Research Letters قال العلماء: “في الـ 3 ملايين سنة الأخيرة تغير ميلان محور دوران كوكب سيريس حول نفسه بمعدل 20 درجة، وهذا الميلان كان سببه تأثّر سيريس بجاذبية كوكب المشتري القريب منه نسبيا”.
وأوضحوا أن جميع الدراسات التي قاموا بها مؤخرا أثبتت أن هناك علاقة بين زاوية ميلان محور هذا الكوكب، وبين كميات الجليد الموجودة على سطحه، فكلما قلت زاوية الميلان كلما بقيت أجزاء منه في الظل مدة طويلة، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على كميات الجليد وذوبانها على السطح وبالتالي تركيبة قشرة الكوكب الجيولوجية”.
يذكر أن الكوكب “سيريس” هو أوّل ما اكتشف من الكويكبات سنة 1801م، عن طريق العالم الإيطالي بيازي، ويعدّ أكبر الكويكبات ويبلغ قطره 1000 كيلومتر تقريبا.
ولدراسة هذا الكوكب قامت ناسا، في 27 سبتمبر 2007، بإطلاق المسبار “دراون” نحوه، حيث وصل هذا المسبار إلى مدار سيريس، في 6 مارس/آذار 2015.