الأغذية التقليدية الوسيلة الأفضل لصحة القلب
الحكمة – متابعة: قد يكون من المغري اتباع حمية غذائية سريعة الأثر مثل عصر الغذاء أو الطعام الخالي من الغلوتين، لخسارة الوزن أو لتحقيق أهداف صحية أخرى، لكن عندما يتعلق الأمر بصحة القلب، فان الإلتزام بالأغذية التقليدية لايزال الوسيلة الأفضل.
ولمعرفة أنفع الحميات الغذائية لصحة القلب، فحص فريق من الأطباء والباحثين نتائج أكثر من 12 دراسة سابقة نشرت في مجال التغذية. وخلصت دراستهم إلى أن كل تلك الأبحاث تظهر أن أفضل نظام غذائي لصحة القلب، يضم الكثير من الفاكهة والخضر والحبوب الكاملة والبقول.
وقال كبير باحثي الدراسة ومدير صحة القلب والأوعية والوقاية من الأمراض في قسم طب القلب، أندرو فريمان: “هناك الكثير من المعلومات المضللة عن الصيحات الجديدة في التغذية، بما يشمل الأقراص المضادة للأكسدة والعصير والحميات الخالية من الغولتين”.
وأضاف: “لكن هناك الكثير من أنماط الغذاء تبين بوضوح أنها تقلل من خطر الكثير من الأمراض المزمنة بما يشمل اعتلال الشريان التاجي. هناك إجماع متنام على أن الحمية المعتمدة بالأساس على النباتات التي تركز على الخضر الخضراء المليئة بالألياف، والحبوب الكاملة، والبقول، والفاكهة هي التي تحقق أفضل تحسن في صحة القلب”.
وأوضح فريق العمل أن البيانات العملية المتاحة تقول، إن “استهلاك المكسرات باعتدال وزيت الزيتون واللحوم الخالية من الدهون، يمكن أن تكون أيضاً جزءاً من نظام غذائي صحي للقلب”.
وللمساعدة في تجنب ارتفاع معدلات الكوليسترول التي تساهم في زيادة أخطار الإصابة بأمراض القلب، أوصى باحثو الدراسة بالحد من تناول البيض وزيوت أخرى مثل زيت جوز الهند، وزيت النخيل، أو عدم تناولها على الإطلاق.
وبالنسبة لمضادات الأكسدة، فليس هناك أدلة على أن المكملات الغذائية التي تحتوي عليها يمكنها أن تساعد القلب، فيما تشير بعض الأدلة إلى أنها قد تكون لها آثار صحية ضارة.
رويترز