الحكمة – متابعة: يعد الحمام الخاص بك، مساحة للاسترخاء والتخلص من ضغوط الحياة اليومية، لكنه قد لا يكون كذلك إذا علمت بأنه ملاذ لعدد كبير من البكتيريا.
ويمكن للبكتيريا التكاثر في أماكن مختلفة مثل أرضية الحمام ومصرف المياه وحتى مفتاح الضوء، لذلك فإن حمامك ممتلئ بعالم سري من “القذارة” لم تكن تعلم عنه شيئا.
ووضعت شركة “سواكولوجي” لتصميم الحمامات ومقرها باث في إنكلترا، صورا بتقنية “إنفوغرافيك” لتحديد مواقع الجراثيم ومساعدتك على القضاء عليها.
ولكن أساليب التنظيف الجيدة والبسيطة يمكنها أن تقطع شوطا طويلا لإبقائنا على ما يرام.
وقال خبير النظافة في مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، البروفيسور، فال كورتيس، إن “المواظبة على غسل اليدين بعناية مع الصابون بعد استخدام المرحاض سوف تساعد على منع انتشار البكتيريا الضارة في جميع أنحاء الحمام”.
ويجب تنظيف مقابض المرحاض بانتظام للمساعدة في مكافحة 83 نوعا من البكتيريا، التي تقع في كل إنش مربع، كما أن لإغلاق غطاء المرحاض دور في منع انتقالها إلى الهواء.
وقد لا يبدو لك أن مفتاح الضوء أرضية خصبة لنمو البكتيريا، لكن لمسك إياه عند الدخول والخروج من الحمام قد يساعد على انتشار 2017 نوعا من البكتيريا في كل إنش مربع.
وقد يحمل حوض الاستحمام الخاص بك حوالي 119.468 صنفا من البكتيريا في كل إنش مربع، والأسوء من ذلك هو احتواء فرشاة أسنانك على ما لا يقل عن 200 ألف بكتيريا أي أكثر من البكتيريا التي يحتويها مقعد المرحاض الخاص بك.
والجدير بالذكر أن حوض المرحاض يحتوي على 3.2 مليون بكتيريا ضخمة لكل إنش مربع، ومن الضروري وضع المكياج الخاص بالسيدات بعيدا عن الحمام، لأن وضعه هناك قد يعرضه لـ 452 من البكتيريا في كل إنش مربع.
