الحكمة – متابعة: يرى المرء العالم من حوله بطريقة مستقرة نسبيا في أثناء المشي والركض، بسبب وجود خلايا خاصة في الأعين، تلعب دور التسارع واستشعار الحركة.
ويقول ديفيد بيرسون من جامعة براون بالولايات المتحدة إن “أي كاميرا جيدة لديها مجموعة من أجهزة الاستشعار التي تحافظ على استقرار الصورة في أثناء الحركة”.
وأضاف قائلا: “أما في أجسامنا فإن خلايا شبكية العين والجهاز الدهليزي تلعب نفس الدور. وإلا فإن الصورة ستهتز عند المشي أو الجري، ولن نستطيع عندها رؤية أي شيء، الأمر الذي تعتمد عليه حياتنا بشكل رئيسي”.
هذا وقد وجد بيرسون وزملاؤه أن نظام “الضبط الذاتي للرؤية” لا يقع في الدماغ وإنما في العين البشرية نفسها، بعد أن راقبوا نشاط الخلايا العصبية في شبكيات أعين مجموعات مختلفة من الفئران.
ولا يزال العلماء لا يعرفون كيفية عمل هذه الخلايا، وكيفية تعرفها على الحركات الدورانية حتى الآن، لكنهم يخططون لفهم آلية عملها من خلال التجارب المقبلة.