فلسطين المحتلة تحرز كأس العالم .. والسعودية وصيفتها :إحصائية لجنسيات الإرهابيين المنتحرين في الأماكن الشيعية العراقية
قالت إحصائية أمنية عراقية تتعلق بالانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في الأماكن الشيعية العراقية ، منذ أن بدأ استهداف العراقيين مذهبيًّا قبل نحو عشرة أعوام ، أي منذ ما بعد الغزو الأميركي بقليل، إن الفلسطينيين الذين فجروا أنفسهم في عمليات انتحارية احتلوا رأس القائمة بعدد إجمالي قدره 1201 انتحاري فلسطيني، تلاهم الإرهابيون السعوديون الذين بلغ عددهم حوالي 300، ثم اليمنيون بعدد إجمالي قدره 246 ، ثم السوريون الذين بلغ عددهم 197، ثم التونيسون الذين بلغ عدهم 44 انتحاريًّا ، فالمصريون الذين قدموا على “مذبح الحرية” 88 إرهابيًّا، فالليبيون الذين ساهموا في المذبحة المفتوحة بـ41 مجرمًا . وجاءت الإمارات “العربية” وقطر والبحرين في المؤخرة، حيث ساهمت مجتمعة بأقل من 20 انتحاريًّا!
ويتفاوت عدد الضحايا الذين سقطوا من جراء هذه العمليات الانتحارية من منظمة وجهة أمنية إلى أخرى. فبينما قالت منظمةIraq Body count البريطانية في تقرير أصدرته اليوم إن العدد يترواح ما بين 112 ـ 122 ألفا من المدنيين، قالت وكالة أشوشييتد برس إن عدد القتلى بلغ حتى أبريل/ نيسان 2009 ، أي خلال ست سنوات فقط، 110 آلاف شخص، فيما قدرت مجلة “لانسيت” الطبية في دراسة أصدرتها عام 2006 عدد العراقيين الذين قضوا من جراء الحرب خلال ثلاث سنوات بأكثر من 600 ألف.
أما التوزع المذهبي للضحايا فيشير إلى أن 93 بالمئة منهم من “الشيعة”، بينما يتوزع الضحايا الآخرون على باقي الطوائف والقوميات.
وتقوم المخابرات السعودية، لاسيما بعد تولي بندر بن سلطان جهاز المخابرات، بحرب إبادة منهجية منظمة ضد الشيعة العراقيين ، حيث يعمد الإرهابيون الوهابيون إلى تفجير أنفسهم في الحسينيات ومجالس العزاء والمساجد والأسواق والشوارع المزدحمة في المناطق ذات الكثافة السكانية “الشيعية”. ومن المعلوم أن جميع التفجيرات قام بها عناصر”القاعدة” في العراق، الذين بدأوا بتنظيم صغير نسبيًّا (التوحيد والجهاد) أسسه الفلسطيني “أبو مصعب الزرقاوي”(أحمد الخلايلة) بالتنسيق مع المخابرات الأردنية والسعودية، قبل أن يصبح اسمه”قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين”، لينتهي بتنظيم”دولة العراق والشام”(داعش) الذي بات يبسط إجرامه على العراق وسورية ولبنان معًا، أي منطقة”الهلال الخصيب” بكاملها. وهو ما دعا بعض الإعلاميين إلى تسمية بندر بن سلطان بـ”أمير الجهاد في الهلال الخصيب”!
أما وجود الفلسطينيين على رأس الإرهابيين الانتحاريين في العراق ، فيؤكد أطروحة من يعتبر أن الإسلام الوهابي هو إسلام كان دومًا في خدمة الصهيونية وإسرائيل وحلفائهما ، وأداةً من أدوات أجهزة استخباراتها ، ولا يمكن أن يكون إسلامًا إنسانيًّا. هذا فضلًا عن كونه يشكل فضيحة و وصمة عار، بالنظر لأن هؤلاء الفلسطينيين تركوا أرضهم المحتلة وتوجهوا لذبح الناس مذهبيًّا، ما يؤكد أنهم ـ بكلمة واحدة ـ جواسيس وعملاء لواشنطن وتل أبيب. وغني عن البيان أن جميع المنظمات الوهابية الأصولية لم تطلق طلقة واحدة في حياتها باتجاه إسرائيل أو مصالحها في الخارج!
وكالات + مواقع
العنوان من وضع “الحكمة”
مبروك الفوز بكاس العالم للارهابيين الفلسطسنيين وهارد لك للسعوديين