ألم أسفل الظهر.. أسبابه و طرق علاجه والوقاية منه

414

      الحكمة – متابعات: ألم أسفل الظهر ألم عام غالبًا ما يحدث نتيجة رفع أشياء ثقيلة أو أن يكون الجسم في وضع خاطئ، وعلى الرغم من أنهذه الآلام ﻻ تمثل تهديد خطير على الحياة إلا أنها مشكلة تواجه الكثير من الأشخاص، تعرف على أسباب ألم أسفل الظهر مع معرفة كيفية علاجه.

أسباب ألم أسفل الظهر

– السبب الرئيسي لآلام أسفل الظهر هو تعرض الأعصاب في العمود الفقري لنوع من الإصابات يؤدي لحدوث رد فعل عكسي من العضلات لحماية الأعصاب فتتعرض العضلات إلى الشد وهو ما يسمى بالتشنج العضلي.

– القيام ببعض الحركات المفاجئة دون تهيئة الجسم مما يؤدي لحدوث بعض الآلام وهو ما يسمى بالتوتر العضلي .

– حدوث فتق في بعض فقرات العمود الفقري يؤدي إلى تحرك إحدى الفقرات وبروزها فيضغط على الأعصاب مسسبا آلام أسفل الظهر تمتد إلى الوركين والفخذين مسببة ألم شديد جدا وهو ما يطلق عليه عرق النسا .

– وجود بعض المشاكل في بنية العمود الفقري كتمزق أحد الأربطة أو الانزلاق الغضروفي يسبب آلام أسفل الظهر نتيجة الضغط على الأعصاب .

– وجود عيوب خلقية في العمود الفقري منذ الولادة كالتقويسات أو و وجود بعض التحدبات أو التقعرات قد تسبب ألم حاد في الظهر و أسفله .

– بعض أمراض العظام كـ هشاشة العظام التي تسبب نقص في الكالسيوم وفي الكتلة العظمية مما يؤدي لتواجد عظام هشة رقيقة قد تتعرض للكسر في أي وقت وعند بذل أي مجهود وهذه الكسور قد تؤدي للشعور بآلام حادة .

– بعض التهابات المفاصل كالتهاب الفصال العظمي الذي يزيد من الضغط حول فقرات العمود الفقري مسببا آلام حادة ، كما يؤدي التهاب العظام المزمن لحدوث الالتهاب العظمي الفقاري و يؤدي لحدوث آلام مزمنة في منطقة أسفل الظهر .

– زيادة الوزن التي تسبب زيادة الضغط على العمود الفقري والعضلات ، كما أن حمل الحقائب الثقيلة يوميا يؤدي لحدوث آلام أسفل الظهر  .

– قد يصاب العمود الفقري ببعض أمراض العدوى البكتيرية مما يسبب الشعور بالألم ، ولا تقتصر العدوى البكتيرية على عدوى العمود الفقري فقط ، فوجود عدوى في المثانة أو عدوى في الكليتين يؤدي أيضا لحدوث ألم أسفل الظهر .

-وجود بعض الكتل الغريبة في العمود الفقري والتي تعتبر أورام قد تكون حميدة أو خبيثة .

– الحمل وزيادة حجم الجنين والضغظ يؤدي إلى حدوث آلام أسفل الظهر للأم وخاصة في الأشهر الأخيرة .

– الجلوس لفترات طويلة أثناء القيام بعمل ما بدون أخذ فترات من الراحة ، ولذلك ينصح الأطباء بالجلوس معتدل القامة و الكتفين إلى الوراء مع الاهتمام بالوقوف كل حين و آخر لتجنب الألم .

– تهتك بعض أربطة العمود الفقري محدثة نوع من الانزلاق الغضروفي مسببة آلام حادة وشديدة في أسفل الظهر وقد تمتد لأحد القدمين وهو ما يسمى بالديسك .

– عدم وجود المادة الهلامية التي تعمل على تليين المفاصل مما يؤدي لـ خشونة المفاصل فتسبب آلام شديدة .

– الأمراض المزمنة مثل تليف العضلات يؤدي لحدوث آلام أسفل الظهر .

– ممارسة الرياضة بشكل خاطئ وقاسي على الجسم والعضلات .

– بعض أمراض الجهاز الهضمي، كقرحة الإثنى عشر والتهاب المرارة.

– بعض أمراض الجهاز البولي والتناسلي، مثل المغص الكلوي والحالب والمثانة.

– الضغط النفسي، مثل الاكتئاب والتوتر.

علاج ألم أسفل الظهر

هناك ثلاث طرق رئيسية للعلاج:

العناية المنزلية.

العلاج الطبي.

علاجات أخرى.

1. العناية المنزلية: يعتبر علاج أولي لآلام أسفل الظهر وذلك من خلال الآتي:

النوم:

ينصح بوضع وسادة بين الركبتين ويمكن أيضاً الاستلقاء على السرير ووضع وسادة تحت الركبة، وليس معنى ذلك أن يظل الشخص طريح الفراش فانعدام الحركة لفترات طويلة ينتج عنه ضعف في العضلات.

تمارين الم اسفل الظهر:

أفضل تمرين لآلام أسفل الظهر هو المشي ولكن ﻻبد من البدء ببطء وتوخي الحذر، وهناك أيضاً بعض التمارين الأخرى التي يمكن ممارستها ولكن بحذر فعند حدوث أي ألم مفاجئ وشديد يجب التوقف فوراً واستشارة الطبيب.

مسكنات الألم:

مسكنات الألم تعمل على تخفيف الألم ، ولكنها ﻻ تعالج السبب فهي تقلل الأعراض فقط، واستخدامها لفترة طويلة يزيد من فرص الإصابة بـ قرحة المعدة.

كمادات الماء البارد أو الساخن:

الكمادات تساعد على تقليل الآلام، ولكن ﻻ تستخدم لمدة أكثر من 15  دقيقة.

2. العلاج الطبي واستشارة الطبيب:

مضادات الالتهابات:

(NSAIDs) وخاصة (COX-2) حيث أنها تقلل من الألم وﻻ تسبب قرح المعدة ، ولكن ﻻ تستخدم إﻻ تحت إشراف الطبيب وذلك لآثاره الجانبية.

الستيرويد:

سواء عن طريق الفم أو الحقن، والحقن يكون امتصاصه أسرع ونتائجه أسرع وﻻ يستخدم إلا تحت إشراف الطبيب أيضا.

3. علاجات أخرى:

الإبر الصينية: تزيد من النشاط وتقلل الألم.

المساج: يساعد على استرخاء العضلات.

الذهاب إلى معالج يدوي: أو مقوِّم عظام معتمد يستطيع أن يقلل من الألم وعلاج سبب هذا الألم.

نصائح لعلاج ألم أسفل الظهر

– تقليل الجلوس لفترات طويلة.

– تقليل حمل الأوزان الثقيلة، ومراعاة حمل الأوزان بطريقة سليمة. استخدام مراتب طبية.

– عدم النهوض من السرير بشكل مفاجئ.

– الامتناع عن التدخين.

– إجراء التمرينات على أرضية ثابتة ومع مختص.

– ثني الركبتين إلى البطن في أثناء الاستلقاء الجانبي.

– مراعاة أن تكون الركبتين أعلى من مستوى الحوض أثناء الجلوس.

– استعمال المشد الظهري حتى يكون داعمًا للظهر.

هذه هي الطرق التي يمكن أن يسير عليها المريض، ولكن هذه الطرق بالتأكيد لا تمنع من استشارة طبيب مختص، حتى يطمئن المريض بأنه يسير في الاتجاه الصحيح أم لا، وكذلك فالطبيب سيحدد إذا كان الأمر يحتاج إلى تدخل جراحي أم لا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*