الحكمة – متابعة: غالباً ما يغسل الناس أغطية السرير مرّة في الأسبوع، لكن يهمل آخرون هذا المكان الذي نأوي إليه كلّ يوم، جاهلين مدى تأثيره على صحتنا، فيتركونه مرتعاً للجراثيم، التي نعجز عن رؤيتها بالعين المجرّدة.
وفي هذا الشأن، نشر موقع “ديلي ميل” اليوم الثلاثاء، حقائق مهمّة تساعد على رفع مستوى الوعي لدى الناس حول هذا الموضوع.
وأظهرت البحوث السابقة في بريطانيا أنّ 35 بالمائة فقط من البالغين، يبدّلون أغطية السرير مرّة كل أسبوعين، مقابل واحد من أصل عشرة ممّن اعترفوا بأنّهم لا يكلّفون أنفسهم عناء القيام بذلك أكثر من مرّة في الشهر.
وشاركت شانون لوش، مدرّسة تنظيف أسترالية، نصائحها عن عدد المرّات التي نحتاج فيها إلى تبديل الشراشف. وقالت: “إن كنت تستحم يوميا، ينبغي غسل أغطية السرير الخاصّة بك مرّة أسبوعياً، بيد أنّ غسل أغطية الوسادات، مسألة مختلفة، وتحتاج إلى تبديلها كل يوم من دون أي تقصير”.
وأضافت “إنّنا نضع وجهنا عليها، والشعر يحمل الأوساخ أكثر من أي مكان آخر في الجسم”، ولم تتوان عن تشبيهه بالممسحة.
ولفتت إلى أنّ معظم الناس لا يقومون بذلك، على الرّغم من تأثيراته السلبية على صحتهم. وتابعت أنّ الوسادة تجمع خلايا الجلد القديمة، التي تتساقط أثناء النوم، وهذه الخلايا هي السبب الرئيسي للرؤوس السوداء التي تظهر على بشرتنا.
أمّا ما يخص اللحاف (غطاء النوم) فالأمر يختلف، إذ توصي لوش بغسله بضع مرّات في العام، مشيرة إلى أنّ الأسلوب الافضل لتنظيفه هو بدعكه بالأقدام، بعد وضعه في حوض الاستحمام وتغطيته بماء دافئ، بدرجة حرارة الجسم 37 درجة مئوية، وإضافة الشامبو إليه.
وتفسّر أنّه ينبغي إفراغ حوض الاستحمام وإضافة المياه النظيفة مرّة أخرى. أمّا عن استخدام الشامبو، فتقول إنّه لا يتسبّب في جفاف ألياف اللحاف، وتدعو إلى شطفه بالماء جيّدا وتركه ليجف طبيعيا.
ولفتت لوش إلى الوقت الذي ينبغي عنده تبديل الوسادات القديمة وشراء أخرى جديدة، قائلة: “حين نضعها على الذراع فتلتوي وتتأرجح، أو حين تصبح رائحتها كريهة أو يتبدّل لونها”.
وأوضحت أنّه ليس هناك وقت محدّد لتبديلها، لأنّ نسبة وطريقة استخدامها والمرّات التي تغسل بها، تختلف بين شخص وآخر، لذلك يفضّل تبديلها حين نلحظ ذلك عبر حاسّة الشمّ أو النظر حيث تغطيها البقع الصفراء.