خدمات الجنائز في العتبة العلوية .. جهود حثيثة وخدمات متواصلة للجنائز والجثامين المتبركة بمرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)

النجف الأشرف – الحكمة: دأبت العتبة العلوية المقدسة على توفير مختلف الخدمات للزائرين الكرام وفي جميع الأصعدة، ومن هذه الخدمات الواعدة تبرز خدمة رعاية الجنائز والجثامين القادمة والتي يتبرك ذويها بزيارة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) قبل التوجه لدفنها جوار مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام).ولان محافظة النجف الأشرف المركز الرئيسي لدفن الموت من خلال مقبرة وادي السلام المقبرة الأكبر في العالم أجمع ، وفي هذا الإطار تبنت العتبة المقدسة تأسيس شعبة خدمية للزائرين الوافدين مع جنائزهم تحت مسمى شعبة خدمة الجنائز تابعة الى قسم شؤون حفظ النظام وتقدم خدماتها على مدار الساعة وبشكل مجاني.

وقال مسؤول الشعبة حسين فليح أبو صيبع في توضيح للمركز الإعلامي للعتبة العلوية عن العمل اليومي للشعبة ” بادرت العتبة العلوية المقدسة الى إقرار الشعبة وتنظيم هيكليتها وعمل المنتسبين فيها ثم تدريبهم على مراحل استقبال الجنائز ومرافقيها من بداية وصولها قرب الحرم الشريف الى دخول الجنائز الى الحرم الشريف وأداء مراسم الزيارة والصلاة على الجثامين ثم إعادتها الى اقرب نقطة باتجاه الدفن في وادي السلام”.

وتابع ” تتضمن عملية الاستقبال للجنائز تقديم هدايا مباركة لذوي الفقيد مع تسجيل معلومات وتفاصيل كاملة عن الجنازة ، وقد تم دعم عملية الاستقبال للجثامين بإصدار كتيبات عقائدية  فقهية تتضمن معلومات فقهية عن كيفية الصلاة والزيارة على جثامين الموتى وكذلك كتيب آخر للتعريف بالأحكام الشرعية الخاصة بالأموات التعاون والتنسيق مع شعبة التوجيه والتعليم الديني بقسم الشؤون الدينية لتثقيف المشيعين عن المراحل الفقهية والعقائدية الخاصة بتشييع الجنائز”.

وأشار ” كما بادرت العتبة العلوية المقدسة الى توفير مجموعة من الآليات الخدمية الكهربائية التخصصية برفقة منتسبين بزي خاص لنقل الجنائز مجانا من ساحة التوديع الى البوابة الرئيسية للحرم الطاهر (باب العلامة الشيخ الطوسي ) الى مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)، وتعمل كوادر الشعبة على مدار 24 ساعة متواصلة بأربعة أوقات عمل “.

وأوضح ” الشعبة تابعة الى قسم شؤون حفظ النظام وتضم فيها العشرات من المنتسبين ويصل إليها يوميا ما بين 250 -300 جنازة، وهنالك اهتمام خاص بجنائز وجثامين شهداء العمليات العسكرية للمدافعين عن الوطن والمقدسات “.