ضابط كويتي سابق يدعو إلى التحالف مع اليهود لمواجهة إيران

في أخطر دعوة علنية يوجهها ضابط سابق في الجيش الكويتي يدير مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية ، دعا سامي الفرج الى ضرورة ان يتوقف العرب من اعتبار ان إسرائيل عدوة لهم ودعا الى التحالف مع كيان الاحتلال الاسرائيلي .

وقال سامي الفرج المقرب من الحكومة الكويتية والذي يسارع دائما الى الكشف عن مواقف معادية لايران ، على العرب ان يبحثوا كيفية جعل – الكيان الصهيوني – حليفا لهم ولكن ليس على حساب القضية الفلسطينية.
وشدد سامي الفرج في حديث له مع صحيفة ” الوطن الكويتية ، وفي موقف هو الاول من نوعه في هذه الدعوة الصريحة ، على الانفتاح على الكيان الصهيوني ،  معتبرا التقارب ” العربي – الاسرائيلي ” الحل الوحيد الذي يوجع الولايات المتحدة في حال تقاربها مع ايران. !
واستشهد الفرج في حديثه لـ«الوطن» بشواهد عدة على التقارب الأمريكي – الايراني منه مطالبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ببدء عهد جديد مع ايران، وقوله أيضا: «سوف نسعى الى تحقيق مصالحنا بأبعاد أخرى، فالقوة العسكرية ليست البعد الوحيد الذي تملكه الولايات المتحدة»، مشيرا الى ان أوباما يسعى لحصد ما قام به غيره من رؤساء أمريكا السابقين اذا نجح في حل أزمة الملف النووي الايراني حلا مقبولا من قبل القوى الدولية والاقليمية، لافتا الى ان أمريكا حاولت استخدام العامل الطائفي كسلاح لها في المنطقة الا أنها فشلت. وأضاف ان دول الخليج يمكنها التوجه الى قوى أخرى غير أمريكا مثل فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين في حال لم تراع الولايات المتحدة مصالحها.
واقر سامي الفرج ، انه لا يمكن انكار ان ايران قوة مركزية كبرى ولا يمكن لأحد ان يدير ظهره لها، إلا أن مشكلتها أنها تطمح لدور أكبر منها في الاستراتيجية الدولية حسب قوله .
وكشف الفرج عن اتصالات له مع الاسرائيليين قائلا : بعض المحللين الإسرائيليين سألوني: ألا تعتقد أنهم يتفاوضون من خلف ظهورنا؟.. أجبتهم بنعم .
واعترف الفرج ان دول الخليج ستقدم للكيان الاسرائيلي ممرات امنة في حال تخطيطها لمهاجمة ايران قائلا : نها تسمح لإسرائيل بممرات لطيرانها للقيام بتوجيه ضربة لإيران لأن الخطوط ستكون اقصر، ولكن لو ان الاسرائيليين وجهوا ضربة لإيران من دون علمنا وسقط طيار من عندهم في البحر فيجب ان ننقذه ونأويه ونسلمه وهذا بموجب الاتفاقيات لأننا بتنا شركاء من خارج حلف شمال الاطلنطي كما الاردن وعندما قبلنا بهذه الشراكة كان ذلك مقابل دعم امننا.
وتاتي هذه الدعوة الى اقامة تحالف خليجي مع الكيان الصهيوني ، لتؤكد ان دول الخليج ومن بينها الكويت تحتضن شخصيات خليجية متورطة في الدعوة للتقارب مع الكيان الاسرائيلي المغتصب لفلسطين ، وانها تبادر بين فترة واخرى ، الى الدفاع عن الكيان الاسرائيلي والدعوة للتقارب معه ومهاجمة الجمهورية الاسلامية في تاكيد على نوازع طائفية وخضوع للنفوذ لسعودي الذي يرعى هذه الدعوات في منطقة الخليج ومن بينها الكويت .

 المصدر : نهرين نت + الوطن