الحكمة – متابعة: إن المعاناة من آلام بسيطة في الأمعاء يمكن أن تكون أمراً مربكاً ومحيراً فضلاً عن كونه ألماً.
فما هي أسباب آلام الأمعاء، وفقا لما نشره موقع “كير 2” المعني بالشؤون الصحية والنفسية، هل هو النظام الغذائي؟ أم هو نمط الحياة؟
لاستيضاح بعض حقائق الأمور، نستعرض أكثر الأشياء شيوعاً، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالأمعاء ولا يعرفها الكثيرون منا:
1- السكر
تتغذى البكتيريا السيئة في الأمعاء على السكر، لذلك فمن الأفضل التزام الاعتدال في استهلاك الوجبات المحلاة بالسكر، ذلك لأن الخلل والالتهاب الناجمين عن زيادة استهلاك السكر يمكن أن يؤديا إلى تسريب في الأمعاء، واضطراب في المناعة الذاتية، فضلا عن مقاومة الأنسولين والبدانة والإصابة بداء السكري.
2- المحليات الصناعية
إن مواد التحلية الصناعية ليست أفضل حالا من السكر، وذلك لأنها يمكن أن تتسبب في ارتفاع مستويات الأنسولين، كما يفعل السكر الحقيقي، وهو أمر مربك للجسم، وخاصة أن تلك المحليات الصناعية ليست في الواقع قابلة للهضم.
3- البقوليات
إذا كانت الأمعاء حساسة بالفعل، فإن كافة الحبوب والبقوليات والخضروات، التي تحتوي على اللاكتين، تسبب التهابا في الجهاز الهضمي. لذا وجب أخذ الحذر عند تناول بعض البقوليات والخضروات، بما في ذلك فول الصويا.
4- السبانخ والملفوف
إن النباتات الخضراء مثل السبانخ والملفوف وغيرها من النباتات الورقية، مليئة بحامض الأوكساليك، الذي يرتبط بالمغذيات في الجهاز الهضمي، ويمنع امتصاصها أثناء الهضم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث بعض أوجه القصور. وإذا كنت تعاني من الهضم البطيء أو نقص التغذية، فمن الجيد طهي تلك الخضروات بالبخار قليلا قبل تناولها، خاصة إذا كنت تداوم على استهلاكها بكميات كبيرة.
5- منتجات الألبان
بالنسبة للبعض، يمكن أن يسبب استهلاك الألبان خللا في الكائنات الدقيقة في الأمعاء. مما يمكن أن يسفر عنه حدوث التهاب أو مشاكل في الهضم، كما يصيب جهاز المناعة بالكسل.
6- الأطعمة المصنعة
مثل السكر، فإن الأطعمة المصنعة يمكن أن تسبب خللا في الميكروبيومات عن طريق التغذي بأنواع خاطئة من لحوم الحيوانات المستأنسة، مثل البقر والخيل والبغال. وهي تؤدي إلى الالتهاب ومقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى السمنة، ومرض السكري وغيرها من الأمراض.
7- المياه المعالجة بالكلور
في حمامات السباحة ومياه الصنبور، يستخدم الكلور للقضاء على جميع البكتيريا السيئة. ومع ذلك، فعندما تشربه، فقد يحدث الكلور الضرر عن طريق قتل أهداب الجهاز الهضمي. يؤدي تناول المياه المعالجة بالكلور إلى الإصابة بسرطان المثانة. ينصح باستخدام فلتر ترشيح، بنظام التناضح العكسي الذي يزيل كل الكلور من مياه الشرب، فضلا عن المبيدات وغيرها من الرواسب.
8- اللحوم الحمراء
يرتبط الإفراط في تناول اللحوم الحمراء وأمراض القلب نتيجة لتحلل مركب يعرف باسم الـ”كارنيتين”. بينما تقوم ميكروبات الأمعاء بتحليل الـ”كارنيتين”، فإنها تنتج المركبات التي قد تزيد تراكم البلاك في الشرايين. يفضل تناول اللحوم الحمراء لحيوانات تتغذى على العشب، ولتكن مقبلات بدلا من أن تكون وجبة رئيسية.
9- ضغط عصبي
يوجد تأثير فوري ومباشر للإجهاد على وظيفة الأمعاء. وفي الواقع، فإن الإجهاد يغير تكوين الميكروبيوم (لمستوى سيء) ، كما يزيد نفاذية الأمعاء، والتي يمكن أن تؤدي إلى رشحها. ويمكن للضغط المستمر أن يؤدي أيضا إلى تطوير الحساسية الغذائية.
10- المضادات الحيوية ومسكنات الألم
عندما تعتمد على المسكنات كثيرا، يمكن أن تحدث لك الكثير من الأضرار في الأمعاء. على سبيل المثال، المضادات الحيوية تدمر أهداب الأمعاء وذلك لأنها تقتل كل البكتيريا السيئة الموجودة. وأخذ الكثير جدا من الإيبوبروفين، أو ما شابه، لعلاج للصداع يمكن أيضا أن يلحق الضرر بجدران الأمعاء، لذلك عليك أن تلجأ للعلاجات الطبيعية كلما أمكن. إذا كان يتحتم عليك تناول المضادات الحيوية، تأكد من أن تأخذ دورة مكثفة من المؤيدات الحيوية أثناء وبعد العلاج.