تقوية اسس العتبة العباسية المقدسة: عنوانٌ لندوة علمية أقامها مركز الكفيل للدراسات والبحوث والاستشارات الهندسية

258

02-11-2013-08

    أقام مركز الكفيل للدراسات والبحوث والاستشارات الهندسية التابع لقسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة وضمن سلسلة الندوات العلمية الاختصاصية التي تقيمها العتبة العباسية المقدسة ندوة علمية توسمت بـ (تقوية أسس العتبة العباسية المقدسة ) بالتعاون مع كلية العلوم جامعة كربلاء المقدسة ( وحدة أبحاث الرزازة وغربي الفرات ).

أقيمت هذه الندوة في قاعة الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) في العتبة العباسية المقدسة والتي حضرها نخبةٌ من الأساتذة والأكاديميين من جامعة كربلاء المقدسة وخارجها إضافة للأمين العام للعتبة المقدسة السيد أحمد الصافي، وذلك صباح اليوم الخميس 25 ذي الحجة 1434 هـ الموافق 31 تشرين الاول 2013 م.

واستهلت الندوة بآي من الذكر الحكيم تلاها القارئ السيد حسنين الحلو ،جاءت بعدها كلمة الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي.

جات بعدها كلمة كلية العلوم جامعة كربلاء المقدسة ألقاها الدكتور أحمد محمود عبد اللطيف شاكراً فيها العتبة العباسية المقدسة، على الخطوات التي تخطوها بدعمها للنشاطات العلمية التي تقيمها وترعاها جامعة كربلاء المقدسة، والتي تهدف للنهوض بالواقع العلمي، وتسخير كل الطاقات وتذليل الصعوبات من أجل خدمة هذا البلد، والعمل على خلق حالة من التواصل بين العتبة العباسية المقدسة والمؤسسات الأكاديمية ومنها جامعة كربلاء المقدسة.

بعدها أفتتحت الندوة والتي كانت برئاسة الدكتور أمين أبراهيم من جامعة بغداد رئيساً والدكتور حسن جميل من جامعة كربلاء المقدسة مقرراً، قام من خلالها الدكتور عمار الخفاجي بقراءة لبحثه الموسوم (المسوحات الجيوفيزيائية والجيوتكنيكية للتربة تحت أسس العتبة العباسية المقدسة) والذي تم من خلاله تحديد واكتشاف التكهفات (التجاويف) الموجودة تحت العتبة العباسية المقدسة، والتي كانت تشكل مصدر خطر للبناء، والوصول بالدراسة لخطة عمل علمية لمعالجتها، والمتضمنة دراسة تفصيله لوضع خطة تعتمد على تحريات علمية للتربة (soil investigation) وبالطرق الجيوفيزيائية (Geophysical method) وبصورة دقيقة جداً.

وتتكون هذه الدراسة البحثية من ثلاث مراحل :-
المرحلة الأولى:- هي أجراء أعمال التحريات الجيوفيزيائية للتربة لتحديد مواقع الضعف والتكهفات الموجودة تحت الأسس.
المرحلة الثانية:- اعتماد نتائج المرحلة الأولى في اختيار الأسلوب الأمثل لمعالجة التكهفات ومناطق الضعف في التربة.
المرحلة الثالثة:- هي أعداد الفحوصات الجيوفيزيائية للأعمال التي نفذت في المرحلة الأولى، لمعرفة مدى نجاح أعمال الحقن”.

مشيراً إلى “أن الطرق الجيوفيزيائية التي استخدمت في هذه الدراسة، ولأول مرة في العتبة المقدسة هي :-
الأولى:- طريقة الاختراق الراداري الأرضي Ground Penetrating Radar/ GPR
الثانية:- طريقة الجس البئري المتقاطع Seismic Crosshole Method “.

بعدها فتح باب النقاش والمداخلات للأساتذة والمختصين، قام الدكتور عمار بدوره بالإجابة عنها .

يذكر أنه ولأول مرة يتم استخدام هذه الطريقة في العتبة العباسية المقدسة، وأيضاً لأول مرة يتم تحديد أعماق الأسس لجدران العتبة العباسية المقدسة وأسس الحرم والمنارتين الغربية والشرقية وبصورة دقيقة جداً، بحيث بلغ عمق الأساس لبناء الحرم خمسة أمتار، بينما بلغ عمق أساس المنارتين خمسة أمتار ونصف المتر لكل منهما.

شبكة الكفيل العالمية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*