شخصياتٌ حَضَرَتْ مهرجان الغدير العالمي الثاني .. المهرجان ملتقى الأديان في حضرة أمير الإنسانية تفرقوا في قضايا شتى وتجمعوا لتلتقي الأديان
عبَّرَ عدد من الشخصيات التي شاركت في مهرجان الغدير العالمي الثاني عن رأيها بفعاليات المهرجان في نسخته الثانية بالقول أن:” مهرجان الغدير العالمي الثاني : ملتقى الأديان في حضرة أمير الإنسانية تفرقوا في قضايا شتى وتجمعوا لتلتقي الأديان وتسجد في باب علي وتصدح حناجرهم بكلمات العقل بخ بخ لك يا علي فهنا حطت رحال الرسالة المحمدية لتصبح أنت مشروع تلك الرسالة السماوية فقد اختارك رب العالمين لتكون مكمل لحبيبه محمد صل الله عليه وآله “.
هكذا بدأ المشاركون بآرائهم حول مهرجان الغدير الذي تقيمه العتبة العلوية المقدسة .
قد قال رئيس جمعية الأساقفة في جورجيا ملخاس سنغراش ، :” أن هذا المهرجان فرصة مهمة تجتمع فيه الطوائف والأديان و نجتمع على المحبة والصلح في جميع أنحاء العالم وبين البشرية جمعاء في حضرة السيد علي بن أبي طالب فانا فرح لحضوري وتواجدي في هذا المهرجان”.
وأبدى علي عبد العزيز جمعه أبو الإمام من مصر عن سروره بالمجئ الى حضرة أمير المؤمنين ، قائلا :”أن من دواعي سروري أن أرى هذه الكوكبة من جميع البلدان ومن جميع الطوائف وأتمنى من المولى عز وجل أن تكون ثمرة هذا المؤتمر بمثل هذا الحدث الكبير هو إصدار قرار من هؤلاء الكوكبة إلى التقارب بين النفوس “.
وأشار الأستاذ مهند الدليمي وكيل وزارة الثقافة العراقية بقوله:” أن حقيقة ما أراه اليوم يعني أكثر من مدهش وأكثر من رائع أكثر من عظيم مهرجان الغدير الثاني متميز شكلا وموضوع هذا التنظيم الرائع هذه الشخصيات هذا الحضور في جوار أمير المؤمنين الحدث المناسبة عظيم كل هذه الأمور تضافرت بان يكون مهرجان الغدير الثاني هو طرف على مستوى المؤتمرات وان الإمام علي هو إمام للإنسانية جمعاء لكل الأديان و لكل الأطياف الإمام علي هو شخصية عالمية الرسالة هي رسالة محبة وسلام وقيم ومبادئ في ظل ظرف عصيب يمر به العراق في ظل محنة الشيعة يعني الشيعة مازال مستهدفين بشخوصهم بثقافتهم هذه التفاصيل بالتأكيد هي صورة رائعة إلى جوهر هذا الفكر الإسلامي العظيم”.
وأكد الدكتور أولاد عبد الله المرزوق أستاذ بالجامعة الحرة في أمستردام وأستاذ في الدراسات الإسلامية عن وجود في العتبة العلوية المقدسة بالقول :” أننا نتشرف أن نكون هنا وان نتواجد مع المسلمين عموما من جميع بقاع الأرض ومن جميع أنحائها وهذا هو المكان الذي يمكن أن يجتمع حوله المسلمين وان يتدارسوا فيما بينهم شؤون دينهم ودنياهم وان يعملوا على بث جسور التواصل بين العالم العربي والإسلامي والعالم الغربي أيضا وان يكون هنالك نوعا من الحوار الذي يجمع لا يفرق وان نكون امة واحدا على قلب رجل واحد من اجل حفظ مصالح الإسلام ومصالح المسلمين في جميع أنحاء العالم وهذا نعتقد المكان المناسب التي تأوي أليه الأفئدة من جميع أنحاء العالم ويمكن أن يشكل انطلاق كبيره للعمل على توحيد صفوف المسلمين في هذا العالم فان النجف اشرف ما فيها هو المرقد مرقد الأمام علي ع والحوزة العلمية وبلد العلم وبلد العلماء وبلد الخيرات ويكفيه شرفا انه يجمع المسلمين من جميع أنحاء العالم “.
رئيس مجلس محافظة النجف الأشرف الاستاذ خضير نعمة الجبوري :”مهرجان الغدير أثلج صدورنا وأفرحها بعد أن شاهدنا هذا الحضور الواسع لمختلف دول العالم فيه بما يؤكد الدور الريادي للنجف الاشرف باعتبارها عاصمة العالم الاسلامي والدور المحوري للعراق الذي بدأ يسترجعه بالرغم من كل محاولات الاقصاء والتهميش التي سعت اليها عدد من الدول الاقليمية في المنطقة .
أما محافظ النجف الاشرف الأستاذ عدنان الزرفي فقال “مدينة النجف الاشرف هي مدينة اصلا عالمية تاريخيا هي مدينة للإشعاع الحضاري والفكري مدينة تنتج العلم والمعرفة ليس جديدا على النجف ان تحتضن مثل هكذا مهرجان نعم مرت النجف بحقبة صعبة وقاسية بسبب انظمة الحكم التي تعاقبت على العراق والتي حاولت عزل النجف وابعادها عن التأثير بالثقافة العالمية لكن اعادت النجف قدرتها وقوتها مرة اخرى لتكون احدى منتجات الثقافة والفكر “.
وأشار آية الله ضياء الدين النجفي رئيس الحوزة العلمية في شرق طهران بالقول :”ان في رحاب امير المؤمنين ع نفتخر بحضور مؤتمر الغدير العالمي الثاني الذي دُعيت شخصيات علمية من العالم من المسلمين وغير المسلمين ونحن نفتخر بهذا المؤتمر ومهم وجديد ان يلازم في هذه المؤتمرات خصوصا في مراسيم الغدير ونظير مراسيم الغدير جمع المفكرين والشخصيات من العالم الاسلامي والغير الاسلامي برحاب امير المؤمنين”.
العتبة العلوية المطهرة