سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) يستقبل ضيوف مهرجان الغدير العالمي الثاني

    استقبل سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) جمعاً من ضيوف مهرجان الغدير الثقافي العالمي الثاني، وذلك في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة من عام 1434.

ورحب سماحته (مدّ ظله) بالحضور، وأكد على أهمية تكثيف الزيارات واللقاءات، لما فيها من تقريب لوجهات النظر وإزالة للرواسب والأفكار الخاطئة التي قد يحملها بعض المسلمين عن البعض الآخر.

وبين سماحته (مدّ ظله) في كلمته أننا نواجه مشكلتين أساسيتين، الأولى ما تعانيه الأمة الإسلامية من صراعات داخلية دموية تنتهك فيها كل المحرمات باسم الدين، مع أن الدين الإسلامي صريح في أن المسلم على المسلم حرام. وتتمثل الثانية في الصورة البشعة التي يقدمها هؤلاء المتطرفون للعالم عن الإسلام، حتى صار اسم الإسلام مقترناً بالذبح والتفجير وانتهاك الحرمات. وصار وجود المسلم في مكان عام مدعاة لقلق المحيطين به وخوفهم منه أن يعتدي عليهم. خلافاً لما هو واقع الإسلام الأصيل، وبعيداً عن القيم النبيلة التي يدعو إليها.

ودعا سماحته (مدّ ظله) العلماء والمثقفين والإعلاميين بأخذ زمام المبادرة وبيان صورة الإسلام الحقيقية، وعدم إخلاء الساحة للجهلة المتطرفين.

ثم ابتهل سماحته (مدّ ظله) إلى الله سبحانه وتعالى أن يوفق المسلمين عموماً إلى ما فيه خيرهم وصلاح أمورهم.