الحكمة – متابعة: لعلّ هناك عدة عوامل تتضافر لنجاح العملية التربويّة بالعراق من ركائزها (الأسرة –المنهج – المعلم)، الطالب الذي يجد البيئة الأسرية الملائمة التي تُهيئ له الأجواء المُناسبة، والمنهج الذي يتناغم مع الفكر ويُساهم بصناعة العقول، والمعلم الكفوء من رياض الأطفال إلى الجامعات، ممن يُساهمون بصقل المواهب، وتسديد الرأي، وغرس العلم بعقول الطلبة هو السر بعِماد التفوق والتوفيق الدراسيّ، ولا يمكن أن يتحقق التطور بكل المجالات إذا لم يُهتَم بصناعة العقول من رياض الأطفال إلى الدراسات العليا، ثمة ضرورة التعامل النفسي بالتعليم في التنشئة التربوية الصحيحة التي تُفقدها مدارسنا بسبب زخم الطلبة، والدوام الثلاثي، وعدم وجود الإدارات الكفؤة، كل ذلك بحاجة إلى فلسفة تربوية تُخطط لاستراتيجيات مستقبلية، بالطبع أكثر شيء ورد ذكره بالقرآن الكريم هو القراءة- العلم-التفكر- التبصر –التدبر وفي هذا المجال صدر المشرف التربوي المتقاعد 3 مؤلفات تنحى منحى التوجيه التربوي من خلال تجربة كبيرة في ميدان التعليم ..(التعليم قبل وفوق كل غض وحطيم 2016- ملامح تربوية -2017- قطوف تربوية دانية 2017).بالكتاب الأول ص11:(والمدرسة هي المؤسسة التربوية التي تقوم بهذه المهمة خير قيام بالتعاون مع العائلة التي هي الوحدة الصغرى التي يتألف من عندها المجتمع وعليها تتوقف قوته وصلاحيته وتطوره وحصانته فتسهر كل عائلة على متابعة النشئ وإعداده أحسن إعداد والتعاون الجاد مع المدرسة لتُأهل النشء باستلام الوظائف الاجتماعية والوطنية والإنسانية ليكون فرداً واعياً ومواطناً صالحاً).
حاول المؤلف بكتبه التربوية وضع اللبنات الأساسية وفق تعليمات وزارة التربية العراقية مستلاً من النظام التربوي بالعراق رؤى واقعية للنهوض بهذا المِرفق المهم الذي يخرج الأجيال من كل الاختصاصات، وقد فصل بتلك المؤلفات الثلاثة واقع التربية والتعليم من الأول الابتدائي صعوداً في ص22:
( من وظائف التعليم الابتدائي إنه يُمكن الناشئ من اختيار بيئته الاجتماعية وتوسيع نطاقها وتقوية الروابط بينه وبين سائر أفرادها فقبل سن الدراسة يكون افقه الاجتماعي ضيقاً لا يكاد يتعدى أفراد أسرته وأقرب الناس إليه وفي أول عهده بالمدرسة نراه يميل إلى اللعب بمعزلٍ عن رفاقه والانفراد بألعابه ومن أجل ذلك يبذل معلم الابتدائية جهده في توثيق الألفة بين التلاميذ وإعطائهم دروساً عمليه في معاشرة الآخرين واحترام حقوقهم ومراعاة شعورهم)، لقد ناقش موضوعات مهمة بمحاوره الستة مراحل التعليم، لقد استعرض الأستاذ قاسم خلف جبر في ثنايا الكتاب كل ماله صلة بالتعليم وكيفية إعداد الطلبة وفق القيم الصحيحة، كما في مؤلفاته التربوية الاخرى: (ملامح تربوية -2017- قطوف تربوية دانية 2017) ناقش برؤاه التربوية كل الملامح التعليمية و التربوية بالعراق، مُستعرضاً الآيات القرآنية التي تحث على العلم والأحاديث النبوية التي ركز عليها في تلك القطوف الدانية التي تغرس وتعلم وتهذب طالب العلم، كما عرّج على أقوال ومآثر سيد البلاغة وحكم آل البيت ..وكل فلاسفة التربية، وعلماء الأمة بمقولاتهم التي استعرضها بنقاط بكل باب من أبواب الكتاب، وتطرق لشخصيات تربوية ساهمت بتقديم العطاء الثر والتربية الحقيقية للأجيال كشموع تحترق لتضيء الدروب، وركز بمعالجة دور الأسرة والتعليم في العراق.
وشاركت أنشو أيضا نصائح حول كيفية النوم، عند العطس أو السعال أو الشعور بالبرد، حيث قالت: “إذا تسبب السعال باضطراب في النوم، فقد يكون من المفيد تناول العلاج ليلا، ما سيساعد على تخفيف احتقان الأنف، وبالتالي ستكون قادرا على النوم بشكل أفضل”.