مهندس سوري يفخخ شقته مع عائلته ويقتل 15 ناصبيًّا أرادوا ذبحهم في قرية “عدرا”

227

بدون عنوان

    في واحدة من الصورة التي تؤكد حجم المجازر المروعة التي نفذتها الجماعات الناصبية الارهابية في بلدة ” عدرا ” العمالية التي هاجمتها هذه الجماعات يوم الثلاثاء الماضي ، اضطر مهندس سوري إلى الاعتصام في شقته وتفخيخها بعدما ادرك ان الجماعات الارهابية بدأت تقتحم الشقق وتقتل جميع افراد العوائل ويتم اغتصاب النساء ايضا ، وظل المهندس ينتظر الارهابيين وهم يحملون الاسلحة الرشاشة السيوف والفؤوس التي استخدموها في تهمشيم رؤوس المدنيين من النساء والأطفال والرجال ، وحال دخولهم فجَّرَ نفسه وأطفاله الأربعة وزوجته مع الارهابيين فقتل 8 منهم واستشهدت العائلة بكامل افرادها .

ونقل جيران العائلة الذين تمكنوا من الفرار إلى خارج المنطقة أن مجموعة من المسلحين يقدر عددها بحوالي 15 مسلحًا، كانوا يحملون لوائح اسمية مسبقة الإعداد للموظفين “العلويين والدروز والمسيحيين” في المنطقة” قرعوا باب شقة المهندس بقوة ، وحين لم يفتح أهلها الباب، خلعوه بالقوة واندفعوا إلى داخلها، وخلال ثوان كانوا وسط العائلة التي كانت جمعت نفسها حول بعضها البعض في إحدى الغرف لكي تموت جماعيا ولكي لا يبقى أحد من أفرادها أسيرا فيذبح أو يغتصب، وعندها أقدم المهندس (نزار محلا) على تفجير القنابل الأربعة التي كان جهزها مسبقا مع زوجته، فسقطوا جميعا شهداء، فيما قتل ثمانية من المسلحين الذين كانوا يحملون الحراب والسكاكين استعدادًا للذبح، كما فعلوا مع عشرات العائلات الأخرى في المنطقة!

وقالت مصادر  لموقع”الحقيقة” السوري ، ان  العائلة تنحدر من ريف “القرداحة” ، بينما أشارت مصادر أخرى إلى أنها من قرية”خرائب سالم” في ريف جبلة بالساحل السوري. ويعمل  رب العائلة مهندسا في إحدى المنشآت الصناعية في المنطقة التي تضم أكثر من ستمئة منشأة صناعية، فضلا عن صوامع الحبوب.

وكانت عصابات”الائتلاف” الوهابي اجتاحت المنطقة أول أمس وأمعنت قتلا وذبحا في أبناء المنطقة على خلفية مذهبية، حيث ذبحت أكثر من خمسين من “العلويين” و”المسيحيين” بينهم طبيب المستوصف، فضلا عن سبع عائلات من أبناء طائفة الموحدين (الدروز)، وجرى تعليق رؤوس العديد منهم في الشوارع، لاسيما السوق التجاري. علما بأن المنطقة كانت تخلو تماما من أي تواجد أمني أو عسكري، باستثناء مخفر شرطة صغير جرى قتل وذبح عناصره بأكملهم .

 يذكر أن أتباع الديانة الناصبيّة جماعة تنتحل الدين الإسلامي ظاهرًا، وتكفّر نبينا محمدًا وآلَ بيته (ص) وتسبهم في السرّ والعلن ، وتعتقد أن الوحي كان يجب أن ينزل على رجل من القريتين عظيم وليس على محمد بن عبد الله(ص). كما تعتقد بإمامة الملك الأموي يزيد بن معاوية والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بحسب بياناتهم المعلنة. وتقيم تحالفات وثيقة مع مخابرات الكيان الصهيوني وأجهزة المخابرات الخليجية.

 نهرين نت (بتصرف)

تعليق 1
  1. الرأي يقول

    الحركة هي حركة صهيونية جاءت لتقضي على الدين الإسلامي لكن هيهات منهم ذلك والله سيحانه وتعالى قائم على كل نفس ما كسبت فالويل الويل لهم فهم أقران الشطان وأتباعه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*