نسبية الزمن في القرآن الكريم

564

نسبية الزمن في القرآن الكريم

د.فيصل علي البصام

قسم فيزياء الليزر/كلية العلوم للبنات /جامعة بابل

            وردت مفاهيم الزمن والزمن النسبي في الكثير من الآيات القرآنية بألفاظ أخرى مثل: لحظة، لمح، ساعة، يوم، شهر، سنة، سنين وغيرها، للتعبير عن نسبية الزمن وأنه لم يكن مطلقًا، إلّا في صور معينة من الحوادث عبر عنها الله تعالى في كتابه الكريم، بينما عبر في صور أخرى لتقدير الزمن بالحالة النسبية، كما في قوله تعالى: (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)(الحج: 47)، وقوله تعالى: (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)(المعارج: 4)، وقوله تعالى: (أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)(النمل:40)، فنلاحظ أن أقيام الزمن متباينة، وقد يطلق على الزمن باليوم عند التعبير عن الأحقاب الزمنية، مثل قوله تعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)(الأعراف:54)، أو قوله تعالى: (وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ)(القمر:50)، للتعبير عن الحادثة بلمح بالبصر أو هو أقرب مثل يوم قيام الساعة، هنا يدخل مفهوم البصريات باعتبار أن أسرع شيء هو الموجات الكهرومغناطيسية في الطيف الكهرومغناطيسي حاليًا، وقد عرفت جسيمات أسرع منها ولازالت التجارب المختبرية متواصلة في هذا الشأن مقاربة لقوله: (أَوْ هُوَ أَقْرَبُ)(النحل:77 ). فالقرآن الكريم لا يفرد لموضوع الزمن سُوَرًا ولا آيات خاصة به، فهو يخالف بالتالي منهج الدراسات المعاصرة، فالزمن يغوص في كل جزئيات الكون، وأسلوبه هو نفسه الأسلوب الذي يغمر الكون والحياة، بعيدًا عن الأسلوب المقيد الجاف. فهناك تحديد دقيق لمكان الألفاظ وسياقها، وهناك تشابه مطلق لفظًا واختلاف في المعنى، وفي المعنى الشامل يمكن أن تدخل كل الوسائل والآلات التي يوزن بها الزمن والتي تحدد بها مقاديره. يقول الله سبحانه وتعالى: (يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)(الرحمن:29)، أي في كل بقعة في الكون لها زمن نسبي فـ (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)، وقوله في سورة فصلت: ( خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ)(فصلت:9)، يعني في ألفي سنة من أيامنا، وإحالتها إلى أرض بعدما كانت شمسًا.

النسبية الزمنية

              يعيش الإنسان على سطح الكرة الأرضية مقيدًا بقوانين الكون كالزمان والمكان والجاذبية والغلاف الجوي وغير ذلك، ولهذه المحدودية المادية يعيش النسبية في مختلف مجالات حياته. والزمان وليد حركة الأفلاك والمنظومة الشمسية، وهو يختلف باختلاف حركتها، ففي الكرة الأرضية يقسم الزمان إلى (يوم) و(شهر) و(سنة)، فـ (كل ما هو حولنا نسبي، فكل معارفنا التي توهمنا أنها حقائق لا غبار عليها، إنْ هي إلّا نتائج نسبية لا حقيقة مطلقة لها، …وأن لكل مكان زمان.. الوقت يقصر أو يطول بتغير الفضاء، ولكن لا نشعر بذلك لأن كل الحدود والأبعاد تقصر أو تطول بنفس النسبة،…المكان والزمان يختلفان بالمقدار باختلاف الفضاء المنسوبين إليه).

(… وأما الزمان فهو كالفضاء لفظة معبرة بنفسها غنية عن التحديد، وقد يسوغ أن ندعوه تعاقب الأشياء باللانهاية… فالزمان يتولد من تولد الأشياء وينقضي بانقضائها، وهو بقياس الأبدية، فتختلف الأزمنة على اختلاف العوالم، وخارج هذه التعاقبات الفانية تسود الأبدية وحدها، وتملأ بضيائها فلوات الفضاء التي هي غير محدودة)(1).

(إن النظريات العلمية هي عموميات مطلقة زمانًا، ونسبية زمانًا آخر، وهي عبارة عن علاقات ورموز تفسر العالم من حولنا أو هي اللغة اللازمة لشرح الظواهر إلى الحد الذي يجعلها متوافقة مع المنطق العقلي)(2).

            (إن في القرآن الكريم مادة زمنية غزيرة تستلزم دراستها والبحث فيها، لتوضيح معالم الزمن القرآني، وتحديد قواعده وأسسه، وذلك بتوظيف المنهج القرآني العقلي البرهاني اليقيني في تفهمه)(3).

إن موضوع الزمن قد لاقى اهتمامًا كبيرًا لدى العلماء، من حيث كونه ذا دلالة قصوى في المسيرة الكونية، مع ما ينعكس منها على طبيعة الحياة البشرية.

         إن الزمن له علاقة وطيدة مع المكان، ما يسمى بـ (الزمكان) وخصوص نسبية الزمن مع موقع الحادثة، ما هي التقديرات الزمنية لحادثة واحدة، ويعرف الزمن بأنه الوعاء الوقتي للحدث ويصنف إلى الزمن الكوني وهو يمثل حركة الكواكب والنجوم والأقمار والمجرات، والزمن الجغرافي وهو يتعلق بزمن حركة الأرض حول الشمس وحول نفسها وحركة القمر حول الأرض.

إن الزمن في عالم الغيب يعلمه الله تعالى والحدث يستوعب في الزمان والمكان. وهيئة الحدث وهو ما يمثله الناظر للحدث. وهو دومًا في حركة. مواصفات الحدث تتمثل في الرائحة والشكل واللون والطعم والصوت والإحساس الشعوري وغيرها، والمنظور لا يمثل دوما الحقيقة، بل بحسب الناظر. والموجود وهو ما خلقه الله تعالى. ففي الماضي لم يكن هناك مكان وزمان إذ كان الله ولم يكن معه شيء فالله (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ)(الحديد3:) وكل منظور من قبل أي ناظر، هو نسبي (ماعدا الله سبحانه)، أي أن العلاقة بين الناظر والمنظور نسبية وهي شمولية، أي تشمل الأجزاء كلها وحدة النسبية بين الناظرين والمنظورين ما يؤدي إلى استقرارها، ومن ثم إلى تناسب استقراري بين الناظرين كفئة والمنظورين كفئة أخرى والناظرين والمنظورين كفئة ثالثة، فلا تكاد تمضي حقبة من الزمن إلا ويبهر بإعجازه العلماء والباحثين في النظرات التجريبية والنظرية الذين لا يستندون إلّا لما تمليه عليهم عقولهم ولا يصدقون إلّا ما يرونه بأعينهم المجردة، فقال الله تعالى: (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ)(الحجر:14ـ 15).

إن الفكر الغربي أنتج دراسات وأبحاث لا تحصى في موضوع الزمن، وأسس نظريات وتقنيات عالية، وابتكر مصطلحات ومفاهيم متداولة في شتى العلوم(4).

إن القرآن الكريم هو المصدر الأول والوحيد للمفهوم الحقيقي للزمن، وبالتالي يجب علينا، أن نحاول تدبر معانيه، بغية تحديد أولي لمفهوم الزمن في القرآن الكريم، إذ يحتوي على مفهوم شامل للزمن، يصعب الفصل بين أجزائه وجزئياته، ومفاهيمه المتعددة للزمن يمكن تصنيفها وتحليلها ثم الجمع بينها لتحديد خصائص الزمن القرآني، ويمكن حصر واستقراء مادة الزمن في القرآن الكريم، من خلال البحث في مجمل ألفاظه، والتحليل لأساليبه ومناهجه. والتعامل مع الأزمنة الثلاثة: الماضي والحاضر والمستقبل. وقد تناول مواضيع دقيقة في فلسفة الزمن، منها الحركة في الزمن، والنسبية والزمن، وتكاد تنعدم الدراسات التي تهتم بالقرآن من مدخله الزمن. لقد لوحظ أن الذي يستحيل عده وحصره من ألفاظ الزمن، هو الألفاظ غير المباشرة، إذ كل كلمة وكل آية تحمل دلالة زمنية: إما قريبة وإما بعيدة، فالقريبة مثل الفعل الذي يتقلب ويتحول بالضرورة بين الزمن الماضي والحاضر والمستقبل. وأما البعيدة فتتمثل في الأسماء والحروف التي لا تحمل في ذاتها دلالة زمنية، إلّا أن تكون مما وُضع للزمن مباشرة مثل: (الساعة)، و(الوقت)، و(ثم)، و(فاء التعقيب)…(5).

والألفاظ المباشرة في الإمكان حصرها وإحصاؤها، غير أن لهذه الألفاظ (معان ظاهرة، وأخرى باطنة، أي دقيقة لا تعرف إلّا بالبحث، والطريقة المتبعة في البحوث العلمية، هو حصر وجمع الألفاظ المختلفة، والمبينة في السُوَر المختلفة من الكتاب العزيز)(6).

لقد شغلت مادة الزمن حجمًا معتبرًا في القرآن الكريم، وهذا ما يعطيها مكانة ضمن المواضيع الرئيسة للقرآن، إذ لا نجد في القرآن كلمة (زمن) بأي صيغة من صيغها، سواء بمعناها اللغوي أو الفلسفي، ولا نجد كلمة مشتقة منها، وإن في معنى آخر. وقد وردت كلمات لها صلة بكلمة زمن من حيث الدلالة العامة وهي: دهر، أزل، خلد، سرمد، مدة، حين، وقت، آن)، وهي تدل على غزارة مادة الزمن في القرآن الكريم وتنوعها وتعدد مداخلها(7). غير أن استئثار الله عزوجل بمعرفة المقادير والأوقات لا يعني الجهل التام لغيره بمعرفتها، والمعلوم أن الساعة التي تسير بنظام تردد ذرات السيزيوم هي من أضبط الساعات على الإطلاق، وتسمى بالساعة الذرية، ولا تزيد نسبة الخطأ فيها عن ثانية في كل ثلاثين ألف سنة (وهذه الدرجة من الدقة أمر يتجاوز حدود فهم المرء)(8). وأدق منها الساعة الهيدروجينية التي تعمل بأجهزة الميزر، وتصل الدقة فيها إلى خطأ قُدِّر بثانية في كل ملايين من السنين(9).

  قصص نسبية الزمن في القرآن الكريم

             من أدل القصص على نسبية الزمن في القرآن الكريم، قصة صاحب القرية في قوله تعالى: (قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ)(البقرة:259)، فيكاد يجمع المفسرون أنه مات أول النهار ثم بعثه الله آخره، فلا توجد إشارة ولو بعيدة إلى إمكانية نسبية الزمن، لأن مفاهيم النسبية لم تعرف بعد في عصر أولئك المفسرين. وأما عند المحدثين، فنلاحظ مرورهم على موضوع النسبية مرور الكرام، إذ لا يتعرضون إليه إلّا من الباب الذي يميز تفسيرهم، ففي قصة أصحاب الكهف مثلًا لم نعثر على مصطلح النسبية ولو إشارة، شرح الكلمات دون أي إضافة تذكر في المعنى العام لنسبية الزمن في هذه الآيات، ولعل الذي يشفع لهم في عدم تناولهم أنهم لا يمكن أن يعرضوا لكل النظريات والأفكار، وإلّا لأصبح تفسيرهم موسوعة كونية وعلمية شاملة. لقد وردت إشارات عابرة في كتب تعنى بالدراسات الكونية في القرآن الكريم.

وهناك في القرآن الكريم قصص توضح مفهوم الزمن النسبي، ولكن توخيًا للاختصار فقد عمدنا إلى ذكر قصة واحدة من تلك القصص:

نسبية الزمن في نقل عرش الملكة بلقيس:

            توصل علماء الفيزياء رياضيًا إلى أن الإحداثيات لا تقف عند أربعة، بل قد تصل إلى أحد عشر إحداثيًا. فالإعجاز العلمي قد بيَّن أن الأبعاد، ومنها الزمكان، لها معطيات أخر، سواء تحت إمكان الإحساس به، كالأبعاد الأربعة. أو التي لا يمكن الإحساس بها، مما هو فوق الأربعة، حسب النظريات العلمية الحديثة، وقد جاء ذلك في قصة النبي سليمان (ع) عندما سأل ملأه وهو في فلسطين عن أيهم يأتيه بعرش الملكة بلقيس وهو في اليمن، كما في قوله تعالى: (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)(النمل: 38ـ40)، فيلاحظ وجود ثلاثة تقديرات زمنية:

1- تقدير الزمن لدى سليمان (ع): (قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ)، منسوبًا إلى معطيات الإنس.

2- تقدير الزمن لدى عفريت من الجن: (قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ)، منسوبًا إلى معطيات الجن.

3- تقدير الزمن لدى الذي عنده علم من الكتاب: (قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)، منسوبًا إلى معطيات الذي عنده علم من الكتاب. أما الحادثة فهي واحدة، وهي نقل العرش واحتمالية تقدير الزمن عند الثلاثة مختلفة، إذ علمنا من الآية الكريمة أن الذي عنده علم من الكتاب استطاع نقل العرش في زمن أقل من طرفة عين، وهذا محتمل من الناحية النظرية، فالمسافة بين اليمن وفلسطين لا تتجاوز 3 آلاف كيلومتر فلو كانت سرعة نقل العرش تعادل واحد بالمائة من سرعة الضوء (أي ثلاثة آلاف كم/ثا) لاحتاج نقل العرش إلى ثانية واحدة، وهي تعادل طرفة عين. أما العفريت من الجن فحسب قيام النبي سليمان (ع) من مقامه، فهو لا يتجاوز ساعات حسب تقدير الزمن، هذا معناه أن لدى الثلاثة ولكل منهم معطيات خاصة بتقدير الزمن، كل بحسب الزمكان الذي ينسب إليه. فالإحداثيات الزمنية التي يتحرك في إطارها تعادل طرفة عين بالنسبة إلى سليمان (ع) وبالنسبة إلى العفريت من الجن تعادل مدة جلوس سليمان قبل أن يقوم من مقامه.

      لقد بين الإعجاز العلمي القرآني كيف يمكن للمادة (وهي العرش) أن تنتقل من مكان إلى مكان بما يعادل سرعة طرفة العين وذلك من خلال نقلها إلى إحداثيات زمكانات جديدة ثم إرجاعها إلى إحداثيات الزمكان الأولى التي كانت فيها، دون أن يتبدل حال شيء منها، كليًا أو جزئيًا.

واستطالة الزمن التي جاء بها آينشتاين بين جسمين منطلقين بسرعة قريبة من سرعة الضوء، يمكن تطبيقها إذا كان الجسمان ينطلقان في نفس الزمكان، مما يؤكد عدم انطباقها على الوصف الذي جاء به القرآن الكريم. فإذا افترضنا أن العفريت أو الذي عنده علم من الكتاب كانت سرعته 999999,0 من سرعة الضوء، ثم طبقنا معادلة آينشتاين لوجدنا الزمن 33.57 دقيقة وهذه غير كافية لتفكيك العرش ونقله من اليمن إلى فلسطين وإعادة تركيبه مرة أخرى بحسب زمكان سليمان. إن الإعجاز القرآني هنا يشير إلى أن الإنسان له زمكان، وإن الجن له زمكان، وأنه توجد زمكانات أخرى، وهذا يعني أنهم يتحركون في أبعاد فقط، ولربما كانت لهم أبعاد في الحركة أكثر من ذلك(10).

إن السرعة ترتبط بكتلة عرش بلقيس وعلاقتهما معًا بقوانين اينشتاين، إلّا أن منح المدى الزمني بُعدًا يصل إلى (1000) سنة يعني أن هذا الرقم هو الحد المنتقى وليس الحد الأقصى، وإن كان الأخير غير مستبعد عن التقدير في هذا السياق(11).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هامش:

(1) يوم القيامة ونسبية الزمن بين العلم والقرآن ص141، وص88 من كتاب علم الفلك القرآني.

(2) الظواهر الفيزيائية والجيولوجية في القرآن الكريم.

(3) الزمان في فلسفة ابن رشد، ص41-39.

(4) مفهوم الزمن في القرآن الكريم، ص10-14.

(5) مفهوم الزمن في القرآن الكريم، ص23.

(6) التفسير العلمي للآيات الكونية، ص31.

(7) مادة الزمان، ج10/ص389.

(8) من المزولة الشمسية إلى الساعة الذرية عدد159، ص131.

(9) الزمان المتحول ص 171.

(10) المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

(11) ن.م.

 

المصدر: مجلة ينابيع – العدد 74

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*