8 شهداء و25 جريحًا في تفجير مزدوج نفذه النواصب في طوزخورماتو

نفذ أتباع الديانة الناصبية التكفيرية ، تفجيرًا ناصبيًّا جديدًا اليوم الجمعة استهدف الأغلبية المسلمة في قضاء طوزخورماتو في سلسلة تفجيراتها الخسيسة التي تستهدف المسلمين وزوار الأربعين ، واستشهد اليوم ثمانية مسلمين وأصيب 25 آخرون بانفجار عبوتين ناسفتين في سوق لبيع المواشي في قضاء طوزخرماتو شمال العاصمة بغداد، فيما تواصل الحشود المليونية من زوار الإمام الحسين (عليه السلام) زحفها إلى كربلاء المقدسة متحدين الارهاب الوهابي .

وجاء التفجير الإرهابي المزدوج في طوزخورماتو، غداة استشهاد 43 زائرًا من زوار الأربعين في هجمات متفرقة نفذتها الجماعات الناصبية الحاقدة على الإسلام والمسلمين ، كما استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان آخران وكلهم من عائلة واحدة في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد.
وأوضحت مصادر أمنية أن 38 مسلمًا من بين شهداء الأمس قضوا في ثلاث هجمات استهدفت زوارًا  كانوا في طريقهم إلى كربلاء المقدسة سيرًا على الأقدام للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى أربعين سبط الرسول الأكرم الإمام الحسين (ص) فيما جرح  نحو 90 آخرين.
وكان من بينهم تفجير إرهابي استهدف موكبًا للتركمان من سكان منطقة ” بشير ” في كركوك من المهجرين والمقيمين في ” خزنة ” وبلغ عدد الشهداء 17 شهيدًا أغلبهم من النساء والأطفال .
ويشهد العراق منذ نيسان/إبريل تصاعدًا في الهجمات الناصبية التي تستهدف المدنيين والعسكريين ، والتي استشهد فيها اكثر من 6600 شخص منذ بداية العام 2013، بينهم اكثر من 450 مسلمًا استشهدوا في تفجيرات إرهابية نفذها أتباع الديانة الناصبية  منذ بداية شهر كانون الاول/ديسمبر الحالي.

يذكر أن أتباع الديانة الناصبيّة جماعة تنتحل الدين الإسلامي ظاهرًا، وتكفّر نبينا محمدًا وآلَ بيته (ص) وتسبهم في السرّ والعلن ، وتعتقد أن الوحي كان يجب أن ينزل على رجل من القريتين عظيم وليس على محمد بن عبد الله(ص). كما تعتقد بإمامة الملك الأموي يزيد بن معاوية والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بحسب بياناتهم المعلنة. وتقيم تحالفات وثيقة مع مخابرات الكيان الصهيوني وأجهزة المخابرات الخليجية.