فرقة العباس عليه السلام القتالية تبعث رسالة تطمين إلى الشعب العراقي

333

الحكمة – متابعة : قال المتحدث العسكري لفرقة العباس  عليه السلام القتالية العقيد المتقاعد عبد الاله الخفاجي ان فرقة العباس جزء من قوى الشعب العراقي الخيرة وستبقى امينة على حماية حقوق العراقيين.
وقد أوجز الخفاجي النقاط التالية :-

١- لازال ارتباطنا بالقائد العام للقوات المسلحة بشكل مباشر بخصوص العمليات والانتشار، ونستلم التوجيهات عبر قيادة العمليات المشتركة التي تسندنا إسناداً كبيراً وتدير العمليات العسكرية في البلد بمهنية عالية واحترافية كبيرة.

٢- قواتنا تمسك حدود كربلاء الغربية، وهي مندفعة لأكثر من ٢٥٠ كيلو متر في العمق، ولا قلق لدينا على كربلاء والنجف – عسكرياً- وعملنا في كربلاء والرمادي بإشراف قيادة عمليات الفرات الاوسط التي توفر إسناداً جوياً وبرياً وعملياتياً جيداً، وما يثار في مواقع التواصل حول صحراء الأنبار المحاذية لكربلاء مجرد اكاذيب خلفها أهداف مشبوهة لإرباك المشهد على المواطنين .

٣- نعد التحضيرات لتنفيذ تمرين تعبوي واسع تشترك فيه ثلاثة ألوية من الفرقة وألف مقاتل اضافة للواء المدرع ؛ وننتظر استلام تعليمات التمرين من عمليات الفرات الاوسط التي تشرف على هذه الفعالية.

٤- نمتلك قوة احتياط هائلة تتعدى الـ ٣٥ الف مقاتل، ونمتلك تواصل واتصال متميز معهم، ويمكننا استدعاء وتكليف خمسة آلاف مقاتل للواجب في غضون ٤٨ ساعة، وهذا ما يحصل في بعض الزيارات المليونية.

٥- انشغال قيادة الفرقة وبعض وحداتها في حملة الوفاء الانسانية لم يؤثر على استعدادها القتالي، حيث ان القيادة وضعت خطة تدريب وتطوير فور انتهاء العمليات العسكرية، كما أن الفرق التكنولوجية عاكفة على التطوير الذي تأخر بسبب الجانب المالي الذي تعانيه الفرقة .

٦- لازالت الفرقة تعتقد ان لوائها السادس والعشرون ؛المرتبط بهيئة الحشد الشعبي يؤدي مهام وواجبات هي الاكبر في تشكيلات الحشد لكنه يستلم حقوق اقل قياساً بأقرانه – بلحاظ المهام والواجبات – .

٧- التحدي الأهم هو التحدي الامني اما عسكرياً فغفلة بعض القطعات وعدم جدية آمريها يؤدي لحالات الخرق والخطف التي تؤثر في الواقع الامني والتي لم تتلق اجراءات عقابية حازمة تنسجم وحجم الجرم الامني الذي ارتكبته تلك القطعات والآمرين.

٨- نفتخر ان خبراتنا وكوادرنا التدريبية كلها عراقية ولكننا نستفيد من تجارب الآخرين وندرس طرق واساليب كل المدارس في أكاديمية الفرقة.

٩- لدينا مركز بحث وتطوير يعنى بدراسة التقنيات الحديثة وطرق القتال وبرمجتها مع تجربة قتال الدفاع الكفائي: الذي نعتبره فريد من نوعه .

١٠-المرجعية العليا وفرت دافع عقائدي أساسي للقوات وهذا الحافز له دور في توازن القوة مع التحدي في مسرح العمليات العسكرية العراقية.

١١- العتبة العباسية المقدسة ترعانا رسمياً وتسندنا فنياً ومالياً وليس في الإمكان الاستغناء عن هذه الرعاية والدعم اطلاقاً.

١٢- فرقة العباس تجربة متميزة وهي خليط منسجم بين أصالة المؤسسة العسكرية العراقية وحداثة العقيدة الحشدية

١٣- أن الاستخبارات والأمن من اكثر الوحدات فاعلية لدينا، ولديهما متابعة لحظية مع كل الأحداث وتتخذ اجراءات مهمة بالتنسيق مع القيادات الرسمية، لكن المصلحة تقتضي عدم الإعلان عنها في اغلب الأوقات.

١٤- سلاحنا هو سلاح الوطن ودرع المقاتل وعهدنا المتجدد ان إمكاناتنا وقدراتنا لن تستخدم الا في الدفاع عن العراق الحبيب وشعبه الكريم تحت سقف القانون.

2018/7/1

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*