تحركوا لإنقاذ شيعة الجزائر من الموت على يد السلفيين والطائفيين
تناقلت وسائل إعلام مختلفة عن حملة قامت بها أجهزة الأمن لمصادرة الكتب التي يشك بأنها شيعية من المكتبات العامة، وسط تحذيرات من مسؤولين أمنيين بأن الحكومة ستحارب المذهب الشيعي في البلاد لأنه قد يؤثر على المذهب المالكي السني السائد في الدولة.
وبالتناغم مع هذا التوجه الحكومي فإن زعماء السلفية وكبار رجال الدين السنة في الجزائر بادروا إلى التحذير مما أسموه بالخطر الشيعي، ودعوا إلى التصدي إلى أي بادرة شيعية في الجزائر لمنع تمددها واتساعها بين أبناء الشعب. وفي هذا السياق أطلق الزعيم السلفي البارز في الجزائر عبد الفتاح زراوي حمداش، تصريحات صحفية وصف بها الشيعة بالفئة الكافرة، وقال عن التشيع بأنه خطر يهدد العالم السني بأسره. ودعا إلى اتخاذ اجراءات صارمة لمواجهة الشيعة الذين وضعهم في جبهة الأعداء، مطلقاً سيلاً من الاتهامات والشتائم بحقهم. ومما قاله: “نحن أهل السنة على مذهب سني يعادي كفر الشيعة وضلالات الروافض وجرائم الصفوية “.
إن دعوات التصعيد الطائفي التي يطلقها التيار السلفي وكبار رجال السنة المتطرفين في الجزائر يثير الخوف على مصير الأقلية الشيعية في الجزائر.
وكان الشيعة في مصر قد تعرضوا لمجزرة دموية بعد خطب ألقاها متطرفون سنة من قادة الاخوان المسلمين خلال فترة رئاسة محمد مرسي حيث كانت تلك الدعوات بمثابة الاشارة لبدء عمليات تصفية جسدية ضد الشيعة المصريين.
إننا نناشد المنظمات الإسلامية والإنسانية والقانونية إلى التدخل في هذا التطور المتسارع، لحماية أرواح الأبرياء من المسلمين الشيعة من تعصب الجماعات السلفية والتكفيرية، كما نذكر الحكومة الجزائرية بأن مواقفها من الشيعة، يمثل أسوأ حالات نكران الجميل لمواقف الشيعة من القضية الجزائرية خلال سنوات النضال والكفاح من أجل الاستقلال، فلقد وقف مراجع الشيعة وجماهيرهم إلى جانب الشعب الجزائري في جهاده من أجل التحرر والاستقلال.
لقد تعرض الشيعة في العديد من الدول إلى مجازر دموية بعد موجة من التصعيد الطائفي يقوم بها رجال دين متطرفون، ثم تحدث الكارثة بعد ذلك، وما يجري في الجزائر هو مقدمة مشابهة لما حدث سابقاً.
تناشد (الراية) كافة الشيعة إلى تسجيل مواقفهم على صفحتها على الفيسبوك وتويتر، لإنقاذ إخوانهم الشيعة في الجزائر من دموية السلفيين والتكفيريين، والله المستعان في الشدة والرخاء.
الراية
يا رسول ما وعدتنا به اليوم قد حصل فقد بلغنا (عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من جابههم الا ما أصابهم من لأواء ـ الشدة ـ هاهي الأمم تتداعى علينا من كل جانب لا لنا ذنب سوى الطاعة لله ورسوله فنسألك اللهم إلا فرجت عنا بظهور صاحب الأمر ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجورا.
هههههههه مساكين هؤلاء, والله لن يمحو ذكرنا ………… لا يدرون ان التشيع يغزو العوائل الجزائرية , فقد نجد زوجة استبصرت وزوجها السلفي لا علم له بها, وربما ابن تشيع من غير دراية والديه , وما اكثر هؤلاء المستبصرين, نصرهم الله وحفظ شيعة الجزائر