1000 قتيل “داعشي” بأقوى العمليات العسكرية في الأنبار .. تنسيق كبير بين الجيشين السوري والعراقي لسحق الدواعش

211

imagesCAR0XZ8P

تسعى “الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) إلى تحقيق حلم تنظيم القاعدة في العراق، من خلال بناء أول إمارة في خلافة التنظيم تمتد من سورية إلى العراق. لذلك فإنها تسعى للسيطرة على شمال سورية من حلب إلى ادلب والحسكة، ومن ثم السيطرة على الأنبار كونها تعتبر معقلًا للتنظيم وتفصل الحدود السورية. ولكن الجيش العراقي في العراق والجيش السوري في سورية لن يقبلا بذلك، وهم متسمرون في التصدي لهؤلاء لضرب مشروعهم التكفيري. ويقوم الجيش العراقي بعمل بطولي في تصديه لـ”داعش” في الأنبار، وتعتبر عمليته على الإرهابيين من اقوى العمليات، وقد استطاع ان يفشل مشروعهم، ويستعيد معظم المناطق المحتلة من قبل داعش، لكي لا تستكمل مشروعها، وهو مستمر في عملياته ولن يتهاون مع هؤلاء حتى تحرير الأنبار كاملةً لاسيما ان الأنبار تعتبر منطقة واسعة وصحراوية ايضاً. وقد أبدى الجيش العراقي حتى الان شجاعة ومناقبية عالية في مواجهة التكفيريين الذين يقومون بالقتل على الهوية في المنطقة. ولا بد أن هناك تنسيقًا بين الجيشين العراقي والسوري، لمنع الإرهابيين من السيطرة وبناء إمارتهم وتؤكد مصادر مطلعة لـ”الخبر برس” أن “هناك تنسيق كبير بين الجيشين السوري والعراقي، لمنع الإرهابيين من الوصول إلى مبتغاهم، وهذا التنسيق على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاستخباراتية والتزويد بالمعلومات، وهذا ما أدى حتى الان إلى تكبيد عناصر داعش خسائر كبيرة جداً”.   وتشير مصادر “الخبر برس” إلى أنه سقط حتى الان “حوالي 1000 مقاتل في هذه الاشتباكات لداعش، حيث يضرب الجيش العراقي حصاراً كبيراً عليهم، وقد اصبحوا يعانون من نقص في الذخائر والغذاء ويفرون إلى الجبال، وسيتمكن خلال ايام من بسط السيطرة على كل الأنبار حيث العمليات مستمرة، كما أن الجيش السوري يقوم ايضاً بقصف هؤلاء في شمال سورية ما يؤدي إلى توجيه ضربات قاسية لهم”. وتضيف مصادر “الخبر برس” ان “هناك تنسيقًا عاليًا جداً بين المخابرات السورية والعراقية، حتى إن اناسًا مقربين من “داعش” يزودون المخابرات بمعلومات عنها، ونتيجة عمل الاستخبارات والقدرة العالية في اختراق داعش، يتمكن الجيش من ضرب هؤلاء، حتى إن المعلومات التي تجمعها الاستخبارات تساهم في افشال عمليات تفجيرية لداعش، وبمصادرة سلاح لها بشكل مستمر”. وتوضح المصادر أن “الدولة السورية والدولة العراقية تعرفان جيداً مشروع هؤلاء، وبات الشعب العراقي وكذلك السوري يعرف مخططاتهم، والمسؤولون يعلمون مدى خطورة بناء امارة للتكفيريين في العراق وسورية، وبالتالي لن يسمح احد لهؤلاء بتنفيذ مشروعهم، وكل من يسعى إلى ذلك ويدعم هذا المشروع سيتم محاسبته، ولن ينتصر في الاخر الا صوت الحق وصوت الدولة”.

“الخبر برس”

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*