واضافت مردان ان المعالجات الناجعة تكون عبر قوة تنفيذ القانون من قبل الجهات المختصة واصلاح الجهاز المسؤول عنه ومحاربة الفساد القانوني عبر ادوات الدولة، اضافة الى ايلاء الشباب من الذكور والاناث اهتماما خاصا في النشاطات المؤسساتية وتنمية المواهب وتوجيههم نحوها واستثمارها، ويقع الدور ايضا على منظمات المجتمع المدني، وضرورة توفير الامن الاجتماعي المتضمن السكن والطعام والدراسة والترفيه وتوفير مؤسسات لاستقطاب المشردين وضحايا انفصال الابوين ، وابعاد شبح البطالة عن الشباب ، مضيفة ان من الضروري ان لا نغفل دور الوالدين في نصح وتوجيه الابناء ومتابعتهم والانتباه اليهم كي لايكونوا فريسة سهلة لاصدقاء السوء بتنمية الفطنة لديهم بشأن المصلحة العامة، والابتعاد عن روح الانتقام، فالتربية ليست بتوفير الطعام والشراب واعطاء المال وتوفير الاحتياجات، فقد نظرت المحاكم في جرائم لابناء من آباء وامهات متعلمين وبمستوى ثقافي عال الا انهم جهلوا دورهم الاسري.
المقال السابق
المقال التالي