دار اللغة العربية تختتم مؤتمرها بتوصيات .. أين منها صياغة الخبر نفسه ؟

202

9-1-2014-07

  أنهت دار اللغة العربية في العتبة الحسينية المقدسة مساء يوم الأربعاء المصادف السادس من ربيع الأول جلساتها البحثية المقامة ضمن مؤتمرها العلمي الذي عقدته للمرة الأولى.

 

    حفل الختام الذي أقيم على قاعة خاتم الأنبياء شهد حضور الكثير من الشخصيات الأكاديمية والدينية  ،وقال الأستاذ لطيف القصاب مسؤول الدار بعد أن شكر أصحاب السماحة والأساتذة الأكفاء الذين شاركوا ببحوثهم وملاحظاتهم العلمية لاسيما الحاضرين الذين حضروا الجلسات البحثية للمؤتمر الذي انعقد تحت شعار ” لغة الضاد بين الهوية والتحديات” إن المؤتمر خرج  بمجموعة من التوصيات كان أبرزها.

 

 –  إيلاء القرآن الكريم المكانة العليا في مجال تدريس اللغة العربية لأنه يعد المصدر الأوقر والأعظم لهذه اللغة الشريفة.

 

– ضرورة تشكيل لجنة ضمن مجالس المحافظات تراقب وضع اللافتات لمنع ما يخالف ضوابط اللغة العربية .

 

– إلزام مدرسي اللغة العربية في مديريات التربية استعمال اللغة العربية الصحيحة عند إلقائهم الدروس سواءٌ كانت إنسانية أم علمية .

 

– تشجيع الوزارات العراقية على تبني إقامة دورات تعليمية لمنتسبيها في سلامة اللغة العربية قواعَدَ وألفاظًا.

 

– تشجيع الدراسات الأكاديمية لاسيما ما يخص حقل اللغة العربية.

 

– العمل على تنشيط المجمع العلمي العراقي وتفعيل العمل بقانون السلامة اللغوية الصادر عام 1976 مع إجراء تعديل لبعض فقراته.

 

– العمل على إصدار إجازة دولية تتضمن برنامجًا لغويًّا مكثفًا وإلزام العاملين الأجانب في العراق اجتيازه حال حصولهم على فرص عمل داخل العراق.

 

-استحداث مواقع على شبكة الإنترنت تسهم في إثراء المحتوى اللغوي العربي على صفحات المحركات الرئيسة.

 

– دعوة الحكومة العراقية إلى إنشاء مدارس للجالية العراقية في المهجر.

 

– دعم الشعر العربي في شكليه العمودي والحر لاسيما السهل الممتنع منه فهو من أشد الروابط التي تربط المجتمعات العربية.

 

– إلزام الصحافة المكتوبة باعتماد العربية الصحيحة وعدم اللجوء إلى العامية إلا في مواقع الاضطرار القصوى، لأن الكتابة بالعامية تدل على أحد الأمرين إما ضعف الملكة اللغوية لدى صاحبها أو على توجه مريب يفضي بإحلال العامية محل اللغة الفصيحة ، ما جعل إتقان اللغة العربية المعيار الأساسي لقبول أو رفض التعيين داخل المؤسسات الإعلامية .

 

– تشجيع الإنتاج الفني المكتوب باللغة العربية الصحيحة لاسيما ما يخاطب الأسرة والطفل على وجه الخصوص.

 

– دعوة الإذاعات والفضائيات العراقية لتخصيص فترة لبرامج تعليم اللغة.

 

– تشكيل لجنة دائمية يكون مقرها دار اللغة العربية في العتبة الحسينية المقدسة تعنى بمتابعة التوصيات المذكورة أعلاه.

 

– كما شهد حفل الختام توزيع بعض الشهادات التقديرية للباحثين الذين اشتركوا ببحوثهم في المؤتمر بالإضافة إلى الشخصيات التي ساهمت وبشكل كبير بإنجاح هذه المؤتمر.

 

المصدر : العتبة الحسينية المقدسة

 

التدقيق اللغوي : (مؤسسة الحكمة للثقافة الإسلامية) وقد ورد في متن الخبر قبل تصحيحه (56) من الأغلاط والأخطاء اللغوية النحوية والإملائية والمطبعية .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*