هل تعرف النساء ما يكفي عن صحة المشيمة؟

676

الحكمة – متابعة: شدد كبار الأطباء في بريطانيا على ضرورة إخبار النساء الحوامل بمخاطر المضاعفات التي قد تصيب المشيمة جراء الخضوع للعمليات القيصرية أو لعلاج العقم.

وأكدت الكلية الملكية البريطانية لأطباء التوليد وأمراض النساء في مبادئها التوجيهية بأن التشخيص المبكر للمشيمة الملتصقة أو المنزاحة أمر بالغ الأهمية.

وأشارت إلى أنه يتعين على الأطباء أن يناقشوا مع النساء الطريقة الأسلم للولادة، إذ أن بعض الحالات قد تتعرض إلى النزيف الحاد مما يعرض حياة الحامل وطفلها للخطر.

وتحدث المشيمة المنزاحة عندما تعلق المشيمة في الجزء السفلي من الرحم وأحياناً تغطي عنق الرحم تماماً، أما المشيمة الملتصقة، وهي حالة نادرة جداً خطيرة تحدث عندما تلتصق المشيمة في عضلة الرحم أو في المثانة.

وتسبب كلا الحالتين نزيفاً حاداً، وعلى الأخص في نهاية الحمل، لأن المشيمة تصبح منخفضة في الرحم، مما يتطلب في بعض الأحيان عمليات نقل دم كما يؤدي في حالات أخرى إلى فقدان الرحم.

وقد نشرت الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء على موقعها على الانترنت معلومات للنساء المعرضات للإصابة بهذه الحالات.

وتقول الكلية إن معدلات الإصابة بالمشيمة المنزاحة أو الملتصقة ازدادت في الفترة الأخيرة، ومن المرجح ارتفاعها أكثر نتيجة لارتفاع معدلات الولادة القيصرية واستخدام وسائل التلقيح الاصطناعي.

ويرجع الأطباء ذلك إلى وجود ندوب في الرحم جراء الولادات القيصرية وعمليات التلقيح الاصطناعية.

وترى الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء أن أعلى معدلات مضاعفات الولادة التي تصيب الأم والطفل تحدث عندما يتأخر تشخيص أمراض المشيمة إلى وقت الولادة.

وشجعت الكلية على إجراء المزيد من الفحوصات وتوفير الرعاية المتخصصة للحد من أي مخاطر.

بي بي سي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*