شنت قنوات فضائية ناصبية تديرها أجهزة الاستخبارات السعودية هجوماً ضارياً على الدولة الاسلامية بالشام والعراق “داعش” متهمة إياها بالعمالة لأجهزة المخابرات الإيرانية والأمريكية.
يأتي ذلك في ظل الحرب والصراع العسكري الدائر بين التنظيم الذي يتبع للقاعدة، و أخرى من أذرع القاعدة مسرحه سوريا.
وأشارت قنوات ناصبية مساندة لجبهة النصرة والجيش الحر والجبهة الاسلامية من بينها قنوات: “صفا والبرهان والوصال” الى ان “داعش تنظيم صنعته المخابرات الإيرانية لضرب المقاومة ضد نظام بشار ونظام المالكي بالعراق”.
وشن شيوخ الديانة الناصبية داخل مساجدهم في السعودية حسب مصادر هجوماً عنيفاً ضد “داعش” بخُطب الجمعة في مؤشر كبير على توتر العلاقة بين “داعش” والتنظيمات الناصبية الأخرى التي تحركها الرياض وتركيا وقطر داخل سوريا.
وتؤكد تقارير أن هجوم التنظيمات الناصبية على “داعش” ياتي فقط كرّد فعل على إعلان “الدولة الاسلامية بالشام والعراق” الحرب رسمياً على المعارضة السورية والجبهة الاسلامية ولواء الاسلام وكافة التنظيمات الناصبية المرتبطة بالرياض ، كما تمثل مواقف السعودية تناقضًا غريبًا فى ظل اتهامات عراقية رسمية لداعش العراقية بتلقى الاسلحة والأموال من آل سعود.
فيما تؤكد الدولة الاسلامية بالعراق والشام”داعش” أن انقلاب السعودية وقطر عليها يأتي فقط بأوامر من الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة القاعدة بالشرق الاوسط نتيجة ضغوط داخل الولايات المتحدة على ادارة أوباما التى يتهمها معارضون بالفشل فى الحرب على القاعدة بعد استيلاء “داعش” على مدن عراقية وسورية.
