تأجيل افتتاح صحن مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة لعدم حضور رئيس الوزراء أو من ينوب عنه!

النجف الأشرف – الحكمة (خاص): محمد الشريفي

    في الوقت الذي كان مقررًا فيه أن يشهد مسجد الكوفة المعظم صباح اليوم الأربعاء 22/1/2014 حفل افتتاح صحن مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة عليهما السلام، وكان مقررًا أن يفتتح الصحن دولة رئيس الوزراء العراقي السيد نور المالكي، فوجئ عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية المختلفة ومراسلي وكالات الأنباء والصحف، ومعهم جموع غفيرة من الشخصيات البرلمانية وعلماء الدين والأكاديميين، وبعد انتظار دام قرابة الساعة، بارتقاء المنصة من (عريف الحفل)، معتذرًا عن عدم حضور دولة رئيس الوزراء بسبب الالتزامات التي حالت دون وفائه بالموعد!

 وقد توقع الجميع الإعلان عن بدء الحفل، قبل أن يتلقوا المفاجأة بالإعلان عن تأجيل الافتتاح إلى إشعار آخر!!! والسؤال هنا: هل من اللائق بحق مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة عليهما السلام بما لهما من مكانة، أن يصار إلى تأجيل افتتاح فعالية كهذه لانشغال مسؤول حكومي بمشاغل حالت دون حضوره إلى المسجد في الموعد المحدد؟؟ ألم يكن بالإمكان افتتاح الصحن من قبل الأمين العام أو الأمين الخاص للمسجد .. أو مسؤول حكومي آخر ينوب عن السيد المالكي؟؟

 نعتقد أن ما أقدمت عليه الأمانة العامة للمسجد خطأ لا يغتفر، وفي الوقت الذي نثمن فيه الاهتمام الحكومي بافتتاح الصحن الشريف الذي ربما قد يسعد سفير الحسين(ع)، فإننا نتوقع أن مسلم بن عقيل (رضي الله عنه) ربما كان يسعده أكثر الوفاء بالعهد والقدوم في الموعد مهما كانت المبررات والأعذار.