ذبح إمام جامع الحسن بحي الشيخ مقصود في حلب
قتل مسلحون إرهابيون إمام مسجد بمدينة حلب (شمال سورية) في حي تقطنه غالبية كردية يوم الجمعة الماضية والذي يشهد منذ أيام اشتباكات عنيفة، وقالت مصادر: “قتل إمام مسجد بعد أسره من الكتائب الإرهابية في حي الشيخ مقصود شرقي” الواقع في شمال المدينة، ناقلًا عن مصادر في الحي أن الشيخ “سحل بعد قتله وقطع رأسه وعلق فوق المئذنة”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن “مجموعة إرهابية اغتالت ليل (الجمعة) الشيخ (حسن سيف الدين) إمام جامع الحسن في منطقة الشيخ مقصود”، مشيرة إلى أن “الإرهابيين قاموا بالتنكيل بجثة الشيخ سيف الدين بعد اغتياله”. وقالت مديرية الأوقاف إن الشيخ قتل “ذبحًا”، بحسب ما أوردت قناة “الاخبارية”.
وجاء في شريط عاجل على القناة “مديرية الأوقاف في حلب وعلماء حلب وأرباب الشعائر الدينية يستنكرون الجريمة القذرة التي ارتكبها أعداء الإنسانية باغتيال الشيخ حسن سيف الدين ذبحًا وتعليق رأسه على مئذنة جامع الحسن في منطقة الشيخ مقصود”.
وطالبت “الجيش العربي السوري بالضرب بيد من حديد لتخليص سورية من المجرمين المرتزقة أصحاب الفكر التكفيري الظلامي”.
وتقطن حي الشيخ مقصود غالبية كردية. لكن الاشتباكات تدور في الجزء الشرقي منه “الذي تقطنه غالبية مناوئة للإرهاب من المسلمين السنة” المعروفين بـ”الماردلية“.
وأشار إلى أن القوات النظامية تحشد في محيط الحي “لضمان عدم وقوع حي “مقصود شرقي” في أيدي المقاتلين، لأنه في حال قيامهم بذلك يصبح في إمكانهم استهداف أي حي يقع تحت سيطرة النظام بقذائف الهاون”.
وبقيت حلب، كبرى مدن شمال سورية في منأى عن النزاع السوري منذ عامين والذي أودى بنحو 70 ألف شخص.
لكن المدينة تشهد معارك يومية منذ نحو تسعة أشهر.
متابعة: (الحكمة)