“المجلس العلمائي” في البحرين يطلق “أسبوع المساجد المهدمة” بفعاليات جماهيرية
كشف مسؤول ملف الشأن العام بـ”المجلس الإسلامي العلمائي” في البحرين «الشيخ محمد حسن خجسته» أن “أسبوع المساجد المهدمة” المزمع انطلاقه يوم الجمعة المقبل، سيحتوي عدة فعاليات جماهيرية، يتم الإعلان عنها قريبًا، وتأتي تفاعلًا طبيعيًّا مع المطالبات الشعبية التي تصر على حرمة المقدسات وضرورة الدفاع عنها.
أعلن “المجلس الإسلامي العلمائي” في البحرين استعداداته الأخيرة لإطلاق “أسبوع المساجد المهدمة في البحرين”، تحت شعار “وسعى في خرابها”.. (حربٌ على الحريات الدينية)، خلال الفترة 5–11 أبريل 2013م، وذلك تزامنًا مع الذكرى السنوية الثانية لهدم أكثر من 38 مسجدًا في البحرين من قبل السلطات.
وفي هذا السياق كشف مسؤول ملف الشأن العام بالمجلس العلمائي، «الشيخ محمد حسن خجسته» أن “أسبوع المساجد المهدمة” المزمع انطلاقه يوم الجمعة المقبل، سيحتوي عدة فعاليات جماهيرية، يبدأ الإعلان عنها قريبًا، وتأتي تفاعلًا طبيعيًّا مع المطالبات الشعبية التي تصر على حرمة المقدسات وضرورة الدفاع عنها.
وأضاف في تصريح له بهذه المناسبة أن “ملف المساجد المهدمة ملف حي لا يمكن التغافل عنه، وخصوصًا أنه من أبرز اهتمامات المجلس وأولوياته في هذه المرحلة، لما تعرضت له دور العبادة في هذا البلد المسلم من استباحة مقيتة من قبل النظام، ومازالت تراوح في الإيفاء بوعود إعادة بناء ما تم هدمه من مساجد خلال فترة ما سميت بالسلامة الوطنية”.
وقال الشيخ خجسته: “ستنطلق عدة فعاليات مهمة يكشف فيها شعب البحرين عن مدى تمسكه بمقدساته، ودفاعه عن حرمة بيوت الله بما يملك، وأنه مهما تعرض له من قمع للحريات واستباحة لدماء الأبرياء، فإنه سيظل منافحًا بقوة عن هذه الأماكن المقدسة، ولن تستطيع محاولات السلطة اليائسة صرف نظره عن هذا الملف المهم”.
وختم بالقول: “نحن متيقنون أن شعبنا سيكون كعادته حاضرًا بقوة في كل الفعاليات المتعلقة بأسبوع المساجد المهدمة، لأنه كما عهدناه شعب غيور على دينه وقيمه ومعتقداته كما هو غيور على شرفه ووطنه”.
المصدر: أبنا