إرهابي أمريكي يفجر نفسه في سورية

299

"أبوهريرة ".. أول إنتحاري أميركي في سوريا

بعد الانتحاريين الشيشان والبريطانيين والأفغان والمالديف، كُشف النقاب  منذ أيام عن أول عملية انتحارية ينفذها أحد عناصر جبهة النصرة الأميركي الجنسية في منطقة جبل الأربعين في محافظة ريف إدلب السورية.

وأعلن أبو فاروق الشامي، الناطق باسم مايسمى كتيبة “صقور الشام” إن “العملية جرت بالتنسيق بين كتيبته وتنظيم “جبهة النصرة”.

وظهر تسجيل فيديو عبر موقع “يوتيوب” يحمل عنوان “الشهيد الأميركي لجبهة النصرة” جاء فيه أن منفذ العملية هو “أبوهريرة الأميركي”، كما ظهرت صور أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمقاتل الذي ظهر وهو يحمل قطة صغيرة.
من جهتها أعلنت جبهة النصرة، في تصريح لأحد مسؤوليها لمنظمة “لونغ وور جورنال” مسؤوليتها عن هجوم كبير، وقالت عبر موقع تويتر إن “الهجوم كان عبارة عن ثلاثة تفجيرات متزامنة بالسيارات المفخخة” على حد قولها.

وأشارت النصرة إلى أن الهجوم الانتحاري لم يؤكد من قبل الجهة المنفذة، لكنها أكدت أن صورة الجهادي الأميركي المعروف باسم “أبو هريرة الأميركي” نشرت على تويتر الثلاثاء الفائت مع تعليق أفاد أن العملية جرت في إدلب- جبل الأربعين.

وشريط الفيديو الذي يظهر فيه الهجوم هو الأول الذي يوثق تنفيذ عملية انتحارية من قبل مواطن أميركي، إذ قام بتفجير نفسه بسيارة مفخخة بـ ١٦ طنًا من المتفجرات.

والانتحاري الأميركي نفذ عملية تفجير استهدفت أحد نقاط الجيش السوري في منطقة جبل الأربعين، التي تربط إدلب باللاذقية، بهدف ربط الطريق بين محافظة إدلب التي تسيطر عليها الجماعات التكفيرية الإرهابية، وبين الساحل السوري الذي يشهد ما يسمى “معركة الأنفال” التي أطلقتها الجماعات المسلحة قبل عدة أشهر بهدف فتح ممر لها إلى الأراضي التركية.

يذكر أنه في شباط الفائت تم الكشف عن أول انتحاري بريطاني قام بتنفيذ عملية في حلب الملقب بـ”أبو سليمان البريطاني”، حيث فجر نفسه في سيارة انطلق بها قاصداً تفجير سور سجن حلب المركزي بهدف فتح المجال امام المسلحين لإقتحامه، لكن تم إستهدافه قبيل وصوله إلى هدفه، ما أدى الى فشل الهجوم الذي خطط له أحد قادة النصرة سيف الله الشيشاني الذي قتل لاحقاً على أيدي الجيش السوري.

كما أكّد مسؤولون بريطانيون أن “رجلاً بريطانياً يقف وراء الهجوم الانتحاري على السجن المركزي في مدينة حلب السورية، في أول عملية انتحارية من نوعها لمواطن بريطاني هناك”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*