الدجيليون الذين أعدموا صدام يسطرون ملحمة جديدة ضد داعش

الحكمة: أكرم العيداني

    قال شهود عيان في قضاء الدجيل 60 كم شمال بغداد أن جميع فلول داعش سُحِقتْ عندما كانت متجهة الى بغداد عن طريق الدجيل بعدما تصدى لها أهالي القضاء بمساندة رجال عصائب الحق وقوات سوات مدعومة بالطائرات.

وأضاف الشهود من قلب الحدث أن النساء من على أسطح المنازل حملت السلاح وقاتلت الإرهابيين ببسالة.

ويضيف المصدر أن تكفيريي داعش طلبوا في باديء الأمر التفاوض مع قائم مقام الدجيل ودعوا رجال الأمن الى القاء أسلحتهم لكن الدعم وصل في الوقت المناسب.

يذكر أن المقبور صدام أُعدم فجر السبت 30-12-2006 بعدما أدانته المحكمة الجنائية المختصة في العراق بجرائم ضد الإنسانية في قضية الدجيل عقب الإستماع لأقوال الشهود الذين شرحوا أحداث عام 1982 حينما أمر المجرم صدام بتدمير بساتين القرية وقتل 148 من سكانها من بينهم اطفال بعمر أقل من 13 سنة واعتقال المئات من سكان البلدة ونقلهم إلى سجون بغداد وبعد ذلك إلى معتقل (ليا) في صحراء المثنى حيث تعرضوا لأقسى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي وتم بعد ذلك اصدار قرار بتدمير وتجريف ما يقارب 1000 كم مربع من الأراضي الزراعية والبساتين المثمرة الواقعة في البلدة.