النجف وشهر رمضان في أربعينيات القرن العشرين وخمسينياته

290

د.عبد الإله الصايغ المرعبي

رمضان من الرمضاء والرمض وهذه صفة النجف فهي صحراوية عطشى ! والنجف تستعد لرمضان بجدية تامة ! النجف تعشق رمضان وكأنها تتهيأ له وتستعد خلال الفصول والشهور كلها ! كل شيء في النجف ينضح رمضانًا كريمًا ! المؤذنون حان موسمهم والطبالون جاء أوانهم ! يستقبلون شهر رمضان بالهلاهل والتكبير ويودعونه بالدموع والتقدير ! وإذا كان النجفيون لا يفضلون الصوم نقلاً ولا عقلاً ولكن بصرًا وعيانًا لذلك يخرجون إلى البرية زرافاتٍ ووحدانًا حتى يشهد الجميع على الرؤية ! النجفي ديموقراطي لكنه لا يغفر للمفطر ولا يقبل عذر المتظاهر بالإفطار، وإذا كان أكثر رمضان يأتي مع الصيف، وصيف النجف ثقيل وطويل، ونهاره مديد ومناخه شديد، فأنت ترى مشكلة الصائم ليس في الجوع، وإنما في العطش، فالشفاه تتفطر ! فيكون اللبن الخاثر الحامض والتمر مَلِكَي  الإفطار! الأسواق المقاهي الدكاكين المعامل الصغيرة كالخياطة والحدادة والتخليل والريازة والمقاهي والمطاعم تنام في النهار وتصحو بعد الإفطار ! وفي رمضان يطيب السهر والسمر واللعب فتتزاور العوائل والمجالس ! ولعل لعبة المحيبس هي الأكثر شعبية في رمضان فمنتخب النجف في  المحيبس تحسب له  منتخبات الولايات العراقية ألف حساب ! فالنجف تزور الحلة وأبو صخير تزور النجف، وهكذا فضلًا عن اللعب بين المحلات النجفية الأربع ! أما المجالس فهي غرة طقوس رمضان فالشعر والمطاردات الشعرية والفزورات والهزل كلها تتبلور في رمضان.. وقبيل السحور في الليل يخرج أبو طبيلة مزهوا بعزفه وشدوه وإذا لم يقل له أهل البيت كلمات يفهم منها أنهم استيقظوا يلبث لصق الباب وربما دقها بقبضته ! والبيوت النجفية وفية لأبي طبيلة إذ تغدق عليه المال والطعام وفي عيد الفطر يجد هدايا البيوت بانتظاره لذلك يقتسم الطبالون محلات النجف وأزقتها ! يردد أبو طبيلة _ ياعاشكَين النبي اكَعدوا تسحروا ساعة ويوذن الصحن اكَعدوا تسحروا ! … تعطر الأدعية المنبعثة من منارة الصحن أسماع الناس ويسمون الأدعية المنطلقة من منارة النجف ( التمجيد أي تمجيد الله وشهر الله ) وفي هذا الشهر عيد ميلاد الحسن المجتبى (عليه السلام) ويقال إن الماجينا بدأ بميلاد الحسن (عليه السلام) ، فقد جاء الصبيان بدفوفهم ومعازفهم بيت النبي الأمين  محمد صلى الله عليه وآله وسلم قائلين (لولا الحسن ماجينا) وصبيان النجف وصباياه يمتلكون حرية خفيفة في ميلاد الحسن وطقوس الماجينا جائبين  الأزقة ضاربين الطبيلات والدنابك، وثمة أوقات يحرم فيها الصبيان من الماجينا فهم لا يغادرون محلاتهم حين تشتد المعارك بين قبيلتي الشمرت والزكرت ! لكن ذهبت معارك القبيلتين وبقيت الماجينا ! وشيء من الذاكرة :

ماجينا يا ماجينا   حلي الچـيس وأنطينا / يم فلان لا تبخلي لا تبخيلي  وانطيك سبع بيلي  سبع بيلي /  والبيلي لمعممي لمعدلي  / ياهو عله التينة  /  افلان عله التينة /  يكبر وينطينه  /  يهل السطوح تنطونه لو أنروح  / تنطونه لو ننطيكم /   رب العالي يخليكم  /   لبيت مكة أنوديكم  / يهل السطوح – تنطونه لو نروح / داده فلان ما حلالي مثلك  يانايلك  / شط الهندية ما غسل  كَذلتك   ينايلك / سبع عبيد الشايله حملتك    ينايلك  / لله يخــلي راعــي البــيت آمين / إبجاه الله وإسماعين  آمين / حس خالتي تكَركَعت مدري اشعدها طلعت  / طلعت كليجايه امدوره امحناية .

   وأزيد من كتب في  شهر رمضان النجف استغرقه الحديث عن الأكلات الرمضانية وهو استغراق محمود لكن وراء الأكمة ثمة أمور لا تقل أهمية عن الطعام ! نعم هناك طعامان قسم يدخل الفم طيباً ويخرج خبيثًا، وقسم يدخل الروح نورًا ويلبث عبقًا ! فأما السنخ الأول فمثل مروقات مفردها مرق أو مرقة مثل  الفسنجون والبانية والكَطين ومسمى البيذنجان والقيمة والسبزي (سبيناغ) والباچـة والقاورمة والكبة والكباب وماء اللحم – التشريب – وتشريب العظام والآش ورز الماش مع اللبن أو المرق ورز الهرطمان ورز عنبر المشخاب (الشتال) والمدفونة والمحشي والكباب القلي أو الشوي أو بالمرق وآلآلوچة … !! أما أنواع الرغيف فما أكثرها، مثل خبز لحم وخبز بربر،  وخبز شَكَر وخبز عجم، وخبز عرب وخبز رقاق،  وخبز تمن وخبز سياح، أما المطبكَات (المطبقات وهي وضع اللحم والمونة أسفل القدر ووضع الرز فوقه ووقت تقديم الأكل يقلب القدر فيكون اللحم والمونة في الأعلى والتمن في الأسفل) فما أكثرها أيضًا مثل مطبق السمك، ومطبق تا چـينة، ومطبق دجاج، و مطبق الچـمة (كمأة نوع من الفطريات) ومطبق بتيتة (بطاطة)،  ومطبق ضلوع الخروف، … وتظل الحلوى فجُلُّها تصنعه النجفيات ونادرًا ما تشتري العائلة العريقة الحلوى من السوق، مثل مَنِّ السماء والكَز والساهون وحلاوة لِحْلِيب ومحلبي وزردة وزلابيا وبقلاوة وكعب الغزال وشعر بنات والآشيل أو الآجيل والمكَل (المقل لبن يابس بالعسل) وبالوتا والكيك والكليچة والدهين والشوكلاتة والعسلية والملبس والمصقول والمشكلكَشاه والهريسة الباردة والمربى بالفاكهة والقمرالدين …..

ويظل طعام الروح في رمضان فمعظم الكهول يبدؤون ختمة القرآن الكريم أو حفظ سورة طويلة ! وترديد الأدعية والأذكار والاستغفار، وهنالك عشرات الأدعية ولكن الشائع هو دعاء الافتتاح فأغلب النجفيات والنجفيين من المتدينين يحفظونه عن ظهر قلب وهو :

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

اللّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ وَأَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَنِّكَ وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ العَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأَشَدُّ المُعاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النِّكالِ وَالنَّقِمَةِ، وَأَعْظَمُ المُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الكِبْرِياءِ وَالعَظَمَةِ. اللّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فأَسْمَعْ ياسَمِيعُ مِدْحَتِي وَأَجِبْ يارَحِيمُ دَعْوَتِي وَأَقِلْ ياغَفُورُ عَثْرَتِي، فَكَمْ ياإِلهِي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَها وَعَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَها وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَها وَحَلْقَةِ بَلاٍ قَدْ فَكَكْتَها.

وشهر رمضان في النجف له نكهة متميزة، وبخاصة إذا صادف في أشهر القيظ  حيث طول النهار وسخونته وقصر الليل ورهافته، ! وفي الحالات كلها فإن الصلاة كما هي عمود الشغل الديني إذا قبلت قبل ما سواها، والعكس صحيح أيضًا ! ويمكن القول إن هناك ألعابًا تجمع العوائل وتغض بعض الطرف عن الاختلاط البريء بين الجنسين، مثل لعبة المحيبس وهي لعبة أشهر من أن تستغرقنا أوصافها ! ولعبة الختيلة ! والمطاردات الشعرية ! وجائزة لمن لا تضحكه النكتة ! ولعبة تعثير اللسان، مثل تكرار بعض الجمل وبسرعة فائقة،  المعتمدة على تنافر الحروف أو تصاقبها مثلا:

هاي الدجاجة بالجادة دجاجتمن

هاي الدچة دچة جدوع

عدنا نبكَة وعدكم نبكَة، ذوقني من نبكَـ نبكَتكم، وأذوقك من نبكَـ نبكتنه، اشو يا هو الأحسن نبكَـ نبكَتكم لو نبكَـ نبكتنة

تمالخو خميس وخبيص   ! وخبيص خمش خشم خميس وخميس خمش خشم خبيص مدري ياهو الكَبل خميس خمش خشم خبيص  لو خبيص خمش خشم خميس.

چعب العبكنكب

وهناك لعبة الذاكرة والخاسر من يقول إي أو نعم أو يهز رأسه بالموافقة مثل

س/ شسمك

ج/ محمد

س/ اسمك محمد مو

ج/ ..

س/ يعني مو اسمك جاسم ها ؟

ج/ ..

   إن الحديث عن اللعبات التي تستيقظ في رمضان من الإفطار إلى السحور يحتاج إلى كتب دون مبالغة ! وإياكم الظن أن الشخصيات البسيطة هي التي تستجيب لألعاب شهر رمضان! فقد حدثني صديق معمَّر إنه حضر بنفسه لعبة محيبس بين النجف وبغداد وكان ضمن فريق بغداد الدكتور محمد فاضل الجمالي رئيس وزراء العراق المخضرم، وأنا حضرت لعبة المحيبس في بيت البطل الرياضي مثقال أبو كلل حضرها مدير عام تربية الكرخ وأسهم فيها بحماسة شديدة ! ولا نريد أن نتحدث عن مجالس الحاج محسن شلاش في رمضان والحاج عباس الرحباوي فالحضور من الوزير إلى الفراش ومن المثري إلى المعدم ومن العجوز الفاني إلى الصبي والطفل ! باختصار يقيني أن النجف تبتكر لنفسها مشاغلها الجميلة المفرحة كما يبتكر لها المتزمتون مشاغل تستهلكها  طول العام ! ويذكر أن أعلام الشعر يحجزون منذ وقت مبكر مثل الحاج زاير عنجورة الطفيلي والحاج كاظم القابجي، كما لا تغفل احتفاليات رمضان الجانب الهزلي الكوميدي فيحجز أعلامها مثل الحاج حسين قسام والحاج صادق القندرچي والحاج زبالة الحممچي وإذا كان عمري لم يسعفني لحضور مجالس الحاج محسن شلاش وهو جارنا أزمان الحاج زاير، فإنني حضرت المجالس الرمضانية التي يطيبها حسين قسام وصادق القندرجي وزبالة الحممچي !

وكثيرًا ما كان المحتفلون يطلبون من حاجي زاير أن يردد زهيري بعينه مثل

تميت أحومي عله شوفك بس أروحن ورد /   أبغي وصالك واروم امن المراشف ورد /    مفـروض ذجـرك عـليـنـه بالفـرايــض ورد /    مـن حـيـث بسمك تتم أفروضنه والدعه /   رضـوان حسـن الحـواري ابوجنـتـك ودعه / الـورد قـدّم لـوايـح واشــتـچــه ودعـه /    ويـكـول أنـتـه الـورد وشـلـون تـشـتم ورد /

ومثل   

يا صاح عودي ذبل وبكل دوا ما يصح /  والدمع سال وجره من ناظري ما يصح / والنيب مثلي ابحنينه لو صحت ما يصح / من حيث مضروب ما بين الجوانح تبن / بمعالج الروح سري لم اموتن تبن / لا تنهضم عل سبع لو صار علفة تبن / واليوم حتى التبن علف السبع ما يصح / 

ومثل

ضعن الولف شال عن امتيمه ونوحه  / والگلب حزنان يلعو ما بطل نوحه  / راح الذي بيه چنه اعلى المها نوحه / عَجَّزِتْ أهل النجم والياخذون الفال / كل يوم أكَولن يفل همي ولا هو فال / گطان چني طحت ما بين عچلة فال / واحد لآخر يگله هو ولك نوحه  /

مختارات من ابوذيات  هَزْل حسين  قسام كانت تطلب منه في المجالس :

الجزر غثني وجرح كَلبي والكَطين /   السَّبْزي خربط احوالي والكَطين  / مده البصل ما ضكَته والكَطين  /:  الفجل والثوم متعيقل عليه / طحت ما بين شلغمها والخيار  /   السفرجل ما يضر حالي والخيار / بعمري ما كلت چمري والخيار / عسنك يلفجل لا تلفي ليه / زماني عذب احوالي وفرني  /   سلكَني بجدر ايامه وفرني / الحلاوة خصم صارت لي وفرني / بشهر رمضان ما حصلت بديه

وهذه رسالة يحفظها محبوه كتبها حسين كَسام إلى أحد المسؤولين فجمع المسؤول كل من حوله لفك طلاسمها فما قدروا

(يا صاحب الكرم التام والبدر التمام والمحبة والإكرام !! خي وعزي وفخري وملاذي بعد السؤال والاستفسار عن صحة ذاتك الرارنجية وأخلاقك المرضية وعيونك الكهربائية وصلنا كرمك في شهر طير وطار شكَـ ابحار لا له ريش ولا منكَار !! . يا أخي أرجو من إحسانك تنخالي فضلك على لطفك يبعث لنا خصافة دهن امهبش مارسيلي مع طول سكنجبيل مجروش سيالي نمبر وان من شغل عبادان يكون الذراع نص قران وتبعث لنا درزن هنود سودان بزوني شغل عال مو دوني وتبعث لنا كَونية اصفهانية من أهل الحياضية شغل الصليجية قيمة الوحدة نص ربية انريدهم لأجل روازين البيار حتى لا يطب الماي للغرف من حيث المرازيب يضرن الطارمة من الشمس وقت المطر وتبعث لنا عشرين قرابة بيذنجان يكون ست ألوان لأجل تربيع البيبان حتى الفي لا ايصير بالليوان خاطر نضبط عتبة باب الخان وتبعث لنا كَيشة فجل فنطازي لأجل شباج سطح البير حتى لا يطيره الهوه وتبعث لنا سرداب سفري لاستيك إله خمسين درج مربع ابقرص النعناع وتبعث لنا قوطية حبوب جينكو يكون سداهن من تنك جاوي من الطول طول الواحد متر والعرض ميتين وستين مربع على امثلث حتى الحرمس والبرغوث لا يخش بيه من حيث الجراد أكل الحيطان وتبعث لنا صندقجة إكَطين رشتي امشيرز بجبنتو على اكَموع بيذنجان وتبعث لنا كَشور لبن مصقول سحاري لأجل البناية لا تخرب وتبعث لنا تنكة جنكل انريد انبيض بيهن الكَدور حتى الطرشي لا يجمد وتبعث لنا حمام خوص حدادي من حيث طاحت علينه حدرة بدو كبيرة حتى يسبحون بماي تمر هند والجنس الذي ناظمة بالشعر كله تبعثه بالعجل) . .

العيد النجفي

  عرف أطفال النجف في العيد المراجيح ودواليب الهواء والمراجيح الدوارة وعربانة المطي، ومعظم هذه الألعاب تقام في الساحات أو العرصات غير المبنية  ويتدافع الأطفال نحوها ! يستيقظ الأطفال صباح العيد وراحات أيديهم مصبوغة بالحناء، فيلبس الأطفال الملابس الجميلة الجديدة ويخرجون من البيوت حال تسلمهم العيدية، ثم يزور الأطفال بيوت الأعمام والأخوال للحصول على العيدية وحين يثقل جيب الطفل يذهب إلى المراجيح وما إليها ! والأطفال أقرب الناس إلى العيد فهم يسرحون ويمرحون ويتعارفون بسرعة بأيديهم الدنبركات ويضربون عليها بكلتا الكفين وقد يصاحب ذلك أغنيات مشهور تصدح بها حناجر الأطفال ! أما الكبار فهم يلبسون أيضًا الملابس الفاخرة وجلهم يتوجه إلى الصحن الحيدري الشريف للزيارة والصلاة،  بعدها يزورون الأقارب والأصدقاء والأعلام، وتتم عمليات الصلح والصفح بين الناس في الأعياد ! الفتيان ربما ذهبوا إلى الكوفة ليطالعوا ماء الفرات وبعضهم يتجه نحو الحلة لدخول السنمات ! ويفاجأ النجفيون بالريفيين أصحاب القرى والقصبات وهم يدخلون النجف بالمئات للزيارة أولًا والتنعم بمشاهد النجف في العيد ! وتشهد مقبرة النجف إقبالًا كبيرًا في العيد من النجفيين والغرباء فكأنهم يعايدون موتاهم ! وفي المقابر يتحزم أبناء المدينة وزوارها لرقصة الچوبية وهي رقصة جماعية موروثة يقودها راقص محترف ممسكًا بيده اليمنى منديلًا يفره فوق رأسه مرة أو مستوى كتفه ثانية، ويحاكيه الراقصون في حركات الرجلين والبطن والصدر ! ولابد للچوبية من عازف على آلة المطبج

(قصبتان ملتصقتان بالقار مثقبة ولكل قصبة بداية لنفخ الهواء من الفم) ! ومغن وإيقاع الچوبية تنظمه دبكات القدمين على الأرض هكذا :

تمتم/ تم

  تمتم /  تم

لاتزعلن يبنيات  تمتم /  تم

البيضة والسمرة خوات تمتم /  تم

أو مثل

اهلن بحيبي الجاني يسري   تمتم /  تم

كَطع سبعه من ضلوعي جنبي اليسري     تمتم /  تم

والله المانطاچ ابيچ لنهب واسري   تمتم /  تم

واطلع بيچ الكَرايه شبت الميزان   تمتم /  تم

اهلن بحيبي الجاني يسري ياحماده   تمتم /  تم

كَطع سبعه من ضلوعي بكَولة داده   تمتم /  تم

مريض ومتطيبني كل الساده  تمتم /  تم

اللا ابحبتچ يولي ابفي هل عران  تمتم /  تم

أما النساء فتلتقي في مجالس العيد حيث النكات والبستات المشتركة والحزورات، وربما الأغنيات ولعل محور المجلس هي الملا ذات النجومية ! وغالبًا ما يكون مجلس العيد في بيت يتسع ويتطلب الزيارات، وبخاصة بين الصديقات والمعارف ! فضلًا عن خلوه تمامًا من الرجال والفتيان وهذا عرف سار !.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*