سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) يستقبل جمعاً من المؤمنين من منطقة (الزعفرانية)

176

DSC_0130

استقبل المرجع الديني الكبير سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) جمعاً من المؤمنين القادمين من منطقة (الزعفرانية) لزيارة مرقد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وذلك في التاسع والعشرين من شهر جمادى الأولى من عام 1434هـ.

وأكد سماحته في كلمته بهم على أهمية التحلي بالأخلاق الفاضلة، وخصوصاً مع الأهل، وأنه ينبغي بالمؤمنين شكر الله تعالى على نعمة الإيمان والهداية بأن يقتدوا بأئمتهم وقادتهم، وأن يظهروا للعالم الوجه المشرق للإسلام الأصيل، وأن يكون ذلك هو سمتهم البارزة في حياتهم الخاصة داخل أسرهم وفي حياتهم الإجتماعية العامة.

وأن يهتموا بتثقيف أسرهم وتربيتهم (بالحكمة والموعظة الحسنة وبعيداً عن العنف والشدة والغلظة)، وتحصينهم ضد موجات الإنحراف والفساد التي تشهدها المنطقة كما يشهدها العالم.

ثم ألفت سماحته إلى أن الثبات على الحق والعمل به لا يخلوا عن مصاعب وعقبات وتبعات، ولكن الله تعالى إذا رأى من المؤمن إخلاصاً وثباتاً وإصراراً على الحق سدده وأيده ونصره بنصره، وفرج عنه من حيث يحتسب ولا يحتسب.

وفي هذا السياق ذكرهم سماحته (مدّ ظله) بقوله تعالى: (لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37) إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) الحج 37ـ 38

ثم دعا لهم ولإخوانهم بالخير وصلاح الأحوال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*