الجالية العراقية في مدينة مالمو السويدية تطالب المجتمع الدولي بدعم العراق ضد الارهاب في مسيرة تظاهرية حاشدة

518

23-6-2014-S-03

     تلبية لنداء الوطن و المرجعية الدينية بمساندة ودعم الجيش العراقي و القوات الامنية في حربها ضد الارهاب واحتجاجا على ما يتعرض له الشعب العراقي من انتهاك للحريات ومصادرة الحقوق من قبل المجاميع الارهابية المسلحة المتمثلة بما يسمى داعش وما يدعمها.

شهدت مدينة مالمو جنوب السويد عصر السبت 21/6/2014 مسيرة تظاهرية حاشدة لأبناء الجالية العراقية بمختلف مشاربها واطيافها التي جابت شوارع المدينة وناشدت فيها المجتمع الاوروبي والدولي التدخل السريع ودعم الحكومة العراقية وجيشها في حربه ضد ارهاب التنظيمات المتطرفة (داعش).  وفلول البعث الاجرامية اللاتي باتت اليوم أكثر التنظيمات الارهابية في العالم عنفاً ودموية.

وفي المسيرة رفعت اللافتات التي كشفت للرأي العام السويدي حقيقة هذه التنظيمات واعمالها الاجرامية ضد المدنيين. كما رافقت هذه اللافتات بعض من شبابنا وشاباتنا  يشرحون للمارة  وباللغة السويدية حقيقة الاجرام والمجازر  التي ارتكبتها التنظيمات الارهابية في مناطق مختلفة من العراق تحت غطاء ديني يخفي دواعيها الطائفية المقيتة. كما دعا المتظاهرون الشعب السويدي التضامن مع الشعب العراقي الصديق وحكومته في حربهم ضد الارهاب الدولي الذي يتعرض له العراق على يد التطرف والارهاب المتنامي في المنطقة والوقوف ضده ليس كونه يشكل عدوا مشتركاً للشعبين الصديقين، بل لكونه تهديدا لجميع شعوب العالم الحرة.

وشارك في التظاهرة الحاشدة شخصيات دينية  سياسية واكاديمية واعلامية عراقية وسويدية ومنظمات المجتمع المدني في مسيرة تضامنية تدعو للتكاتف سوية لنصرة الجيش العراقي،كما ناشد نشطاء عراقيون كافة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السويد والحكومة السويدية والبرلمان السويدي برسائل ومذكرات تدعوهم الى العمل بموجبات القانون الدولي لدعم العراق وحكومته في حربها ضد الارهاب الدولي الذي يعد واجهة للموت والدمار والتخلف خلاف مما تدعو اليها التعاليم الاسلامية الحنيفة. كذلك احاط الناشطون الذكر في مذكراتهم من ان الدين الاسلامي جاء لنشر قيم التسامح والسلام والعدل ويؤكد على اهمية العيش المشترك وينأى بنفسه عن ممارسات هذه الفصائل المجرمة التي اصبحت شراً ضد شعوب العالم جميعها وتهديدا حقيقياً للقيم الانسانية النبيلة.

وبنفس التوقيت هناك مسيرة اخرى جرت في العاصمة السويدية استوكهولم وكذلك في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن خرج ابناء العراق الغيارى من ابناء الجالية المغتربة للغرض نفسه.

23-6-2014-S-05

شارك بالمسيرة جميع اطياف الموزائيك العراقي من صابئة ومسيح وكرد وسنة وشيعة واشور وتركمان واليزيديون والشبك وردد الجميع هتاف واحد وهو (لبيك ياعراق).

المشاركون بينهم أطفال وشباب وشابات ورجال ونساء حاملين الاعلام العراقية و اللافتات التي تدين الارهاب والإعتداء على حرمات الشعب العراقي مرددين جميعا كلمة لبيك ياعراق وشعارات مناهضة للإرهاب ومن مدن مختلفة منها فكشو وكرستيان ستاد وهلسنبوري يستاد تلبوري يتبوري كارلسكرونة هلمستاد ومدن اخرى وفدوا الى مالمو .

رئيس اللجنة المشرفة  على هذه المسيرة الحاج ابو زهراء الحمزاوي  صدح صوته عالياً مرات ومرات بنداء ( لبيك يا عراق ) وكان المرتكز الرئيسي الذي يغذي حماس الجميع من لحظة الانطلاق وحتى اختتام المسيرة .

واثناء التظاهرة، ألقي بيان المسيرة سماحة الشيخ عزيز عبدالواحد امام جمعة وجماعة بمدينة مالمو ، حيث جاء في البيان الاشادة بالدور الكبير للمرجعية الدينية ومناشدة ابناء الجالية العراقية المجتمع الدولي بأسم الانسانية السامية والاعراف والقوانين الدولية ولوائح حقوق الانسان، باتخاذ موقف حاسم وواضح حيال الاحداث في العراق.

المتظاهرون اهم اهداف رسالتهم هو ايصال صوت الحقيقة لأن  ألارهاب لا دين ولا طائفة له ، وهو موجه  ضد الانسانية ككل، وما يجري الان على اراض وطننا العراق من هجوم ارهابي واسع وبدعم اقليمي، تعززه الوقائع، تنفذه جماعات متشددة تحت ستار ديني، يخالف عقيدة الاسلام الحقيقي وتعاليمه السماوية كدين للتسامح وان العمليات الاجرامية التي نفذتها هذه الجماعات  ضد المدنيين العزل والاطفال والنساء وكبار السن من قتل وترويع وقطع الرؤوس وتخريب ممتلكات، لدليل واضح على وحشيتهم في استهداف كل انسان بدون استثناء  وان ارهابهم هذا ايها السادة لايستهدف العراق والمنطقة فحسب بل يستهدف العالم برمته. ولان بلدنا العراق يواجه هذه الحرب الشرسة ضد الارهاب، بأرواح ابناءه ، فأنه يقاتل نيابة عن العالم المتحضر والامم المسالمة والخيرة في جميع انحاء العالم ،  لهذا  نناشد السويد والأتحاد الاوربي ومؤسساته المختلفة، والدول الاعضاء المتحضرة والمتطورة بتقديم كل وسائل الدعم والمساندة للجيش العراقي ومؤسسات الدولة العراقية الشرعية لاجل السلام وغد افضل لابناء شعبنا.

23-6-2014-S-04

براثا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*