الآف الزائرين يحيون ذكرى استشهاد الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
شهدت العتبة العلوية المقدسة توافد جموع المعزّين من محبي شيعة آل البيت الأطهار (عليهم السلام ) من مختلف أرجاء المعمورة لإحياء ذكرى استشهاد بضعة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلّم) وريحانته الطاهرة المطهرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام).
هذا وشهدت العتبة العلوية المقدسة في الأيام الأربعة الأخيرة توافد مواكب العزاء من داخل العراق وخارجه لإحياء الذكرى الأليمة التي عبرّت فيها عن عميق حزنها لهذه المأساة الكبيرة.
وأعرب الزائرون عن مشاعر الحزن بإحياء هذه الذكرى الأليمة، كما أشادوا من جانب آخر بما قدمته كوادر العتبة من خدمات تمثلت بتنظيم توافد مواكب العزاء داعيين في الوقت ذاته إلى الإسراع في توسعة العتبة المقدسة بما يتلاءم مع الزيادة الهائلة من الزائرين.
الزائر بدر القلّاف من دولة الكويت قال: لا تستطيع الكلمات ان تصف مشاعرنا ونحن في حضرة الإمام علي(عليه السلام)، لقد جئنا لزيارة حرمه الشريف لنحيي ذكرى استشهاد البضعة الطاهرة الصديقة الزهراء (عليها السلام)، هذه الذكرى الاليمة والجرح الموجود في قلب كل إنسان بل في قلوب المؤمنين فنحن نشعر بالهم والحزن الكبيرين في هذه الأيام التي تذكرنا بمأساة ومصيبة الصديقة المظلومة (عليها السلام).
أما الزائر نوري سعيد من دولة الكويت فقد قال: “وفدنا إلى النجف الأشرف ولدينا فرحة وألم في قلوبنا، الفرحة بالتشرف بزيارة المرقد العلوي الطاهر أما الألم فهو لذكرى استشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام، حيث قدمنا لتعزية سيد الوصيين بشهادتها رضوان الله تعالى عليها.
من جانبها قالت السيدة ليلى أحمد الشامية من الضاحية الجنوبية في قلب العاصمة اللبنانية بيروت: “نحن فخورون بقدومنا للتشرف بزيارة أمير المؤمنين عليه السلام لإحياء ذكرى استشهاد فاطمة الزهراء عليها السلام، ولو كنا في آخر الدنيا لقدمنا للتشرف بالزيارة ، قدمنا ضمن حملة مكوّنة من 60 رجلاً وإمرأة ولو تمكنا من القدوم في كل شهر لجئنا بدون كلل أو ملل لكن الظروف تمنعنا من القدوم إلا في أوقات معينة”.
السيد حسن ممتازي من مدينة مشهد الرضا (عليه السلام) قال: ” نحن اليوم نتشرف بوجودنا بجوار ابن عم الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأبي الحسن والحسين عليهما السلام إحياءً لذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين الصدّيقة فاطمة الزهراء(عليها السلام) وهذا من خالص لطائف الباري عز وجل علينا، فزيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) تعد من المسائل الروحية والاجتماعية المقدسة وهي محطة لتلاقح الأفكار بين مسلمي العالم في هذا المكان الطاهر”.
المصدر: إعلام العتبة العلوية المطهرة